المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

بسبب زيادة الضرر من سوء الترجمة ..السويد بحاجة الى مترجمين مؤهلين ..تقرير حكومي

خلص تقرير حكومي ، ان هناك حاجة في السويد الى المزيد من المترجمين المؤهلين، حيث ان مستوي الترجمة الفورية في تحقيقات الهجرة وفي الحالات المرضية ، والتحقيقات الامنية ، اصبح ضعيف وغير مفيد ويسبب اخطاء عديدة ،  ومن أجل ذلك ينبغي توفير 1250 مقعداً دراسياً في الجامعات لتحقيق ذلك.




وبالإضافة الى ذلك، اقترح التحقيق عدم السماح بأن يتم توظيف الأطفال كمترجمين لذويهم. حيث من غير الاخلاقي توكيل طفل للترجمة وتعرض الطفل للتواصل في مناقشات حول مرض او قضايا ، كما ان ضعف قدرة الطفل علي ايصال الترجمة الصحيحة ستكون سبب في مشاكل اخري .

وقام المحقق غونر هولمغرين بأعداد التقرير الذي استغرق عاما من الوقت، حيث تتبع نشاطات الترجمة في البلاد وخرج بعدد من المقترحات حول كيفية تحسين نوعية الترجمة.

قاعدة نقاش أساسية

وستكون المقترحات التي خلص إليها التقرير أساسا قاعدة نقاش أساسي للحكومة المستقبلية، إذا ما أرادت القيام بشيء حول هذا الموضوع، بحسب ما ذكرته إيكستروم عند تسلمها لنتائج التقرير.






ويتألف التقرير من 723 صفحة.

وتكمن المشكلة في أن الكثير من المترجمين الفوريين في الوقت الحالي لا يملكون المهارات الكافية. حيث لا تتطلب مهمة الترجمة أن يكون لدى الشخص شهادة خاصة. واغلب المترجمين التحق بدورات ضعيفة لايمكن ان تكون بديل عن الدراسة الجامعية .

وقالت هولمغرين: “من المربح والمهم أن يجري الأمر بشكل صحيح. شهدنا على سبيل المثال العديد من قضايا الهجرة التي وردت فيها معلومات غير صحيحة، ما أدى الى أخذ قرارات خاطئة بخصوص تلك القضايا، وذلك بسبب نقص معارف المترجم.