المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

برنامج سويدي يطالب السويديين باستقبال الأطفال اللاجئين بمنازلهم وتقبل ثقافة اللاجئين

طالب مقدم برامج سويدي  المواطنين السويديين باستقبال الأطفال اللاجئين ، وقال أنه وزوجته قاموا بفتح بيتهما لاستقبال طفل لاجئ غير مصحوب بذويه. وبعد  13 شهراً من أستقبال الطفل اللاجئي قال مقدم البرامج السويد ريكارد خوبيري وزوجته أنيكا ، ” أنها تجربة رائعة ” يجب على جميع السويديين  فتح بيوتهم لهولاء الأطفال ، يجب  مد يد العون للأطفال اللاجئين ومساعدتهم على الشعور بالاستقرار والاندماج والانتماء للسويد من خلال عائلة سويدية  .



ومقدم البرامج السويد  ريكارد خوبيري  وهو مقدماً لسلسلة برامج  Postkodmiljonären   على تلفزيون TV4 ويقوم بتقدم هذه السلسلة التلفزيونية مُنذ 16 عاماً.  ويقول  انه لديه تجارب مشابها وهو صغير حيث  عاش في نشأته  وهو مراهق لمدة عام  في بوتسوانا جنوب أفريقيا، حيث كان والداه يعملان في هيئة المساعدات والتنمية الدولية السويدية (سيدا) لسنوات عدة وكان قريب من احتياجات الأطفال المحرومين من الرعاية ، ويفهم ويشعر كيف يحتاج هولاء الأطفال الحب والاستقرار والدعم.





ويقول  ريكارد خوبيري أن  والداه اهتم بالأطفال اللاجئين  وكان يدعم الأطفال اللاجئين دائما ، الأمر لذلك قرر ريكارد وزوجته أيضاً خلال انتشار جائحة كورونا القيام بهذه التجربة واستقبال طفل لاجئ بالمنزل لرعايته . وأن زوجته رحب بالفكر وقالت  “أليست لدينا غرفة متاحة؟ سيكون لدينا فرد جديد في العائلة قريباً انه امر رائع ومثير ”.





وعلى غرار كثير من العائلات السويدية يعيش مقدم البرامج  ريكارد وزوجته  أنيكا مع أبناءهم وهم أبناء من علاقات سابقة لكل منهم وليسوا “أخوه”  ما شجعهما على استقبال طفل آخر ينضم للعائلة. ولا يريد ريكارد الإشارة لهوية وجنسية الطفل اللاجئي الذي يعيش مع عائلتها   لأنه يريد حماية الصبي، ولأن هناك كثيراً من الكراهية المنتشرة في المجتمع السويدي اليوم ،





ويؤكد ريكارد أنه يجب أن يكون السويدي واي إنسان مرناً إزاء الخلفيات المتعددة للأشخاص. إن ثقافتنا السويدية تعكس آراءنا وقيمنا. ولا ينبغي أن  يكون الآخرون خطأ ونحن على حق”. لذلك يطالب ربكارد السويديين بالعودة لسخاءهم في دعم اللاجئين واستقبال طفل لاجئ لديهم في منازلهم .. وبغض النظر عن الاتجاه السياسي الذي لدينا في السويد، يجب أن نعتني بالناس الموجودين هنا”.