برامج جديدة لتوظيف المهاجرين العاطلين عن العمل بعد ارتفاع مستوى البطالة لــ6.7%
مع بداية عام 2020 تشهد السويد ارتفاعا في معدلات البطالة خلال عام 2019 ، حيث تشير الأرقام إلى أنّ نسبة العاطلين عن العمل ، لا تزال أعلى من من نسبة البطالة في دول شمال أوروبا ، وأعلى من متوسط نسبة البطلة في أوروبا ، حيث تجاوز معدل البطالة 6.6 في المائة، وهي نسبة تفوق بشكل كبير معدلات البطالة في الدول الاسكندنافية المجاورة…ولذلك تسعى الحكومة السويدية لتوظيف 20 ألف شخص في فرص عمل جديد ببرامج دعم جديدة بعد إعادة عمل مكتب العمل لمهامه ابتدأ من فبراير 2020 .
بينما أشار الاقتصادي السويدي روبرت بيرغكفيست إلى أنّ السويد تبرز بشكل واضح فيما يتعلق بهذه المشكلة، مضيفا إذا ما نظرت إلى معدلات البطالة، فسوف ترى أن المنحنى في السويد يتجه إلى أعلى، في حين أن البطالة في كثير من الدول الأخرى المماثلة تراجعت إلى مستويات لم نشهدها منذ أربعين أو خمسين عاما”. لماذا السويد تعاني من البطالة ؟
ارتفاع نسبة البطالة في السويد من بين المسائل التي تبعث على القلق خاصة ، وأوضح تقرير للبنك المركزي السويدي أنّ عدداً كبيراً من العاطلين عن العمل في الوقت الحالي ، هم من الأشخاص الذين تتراجع فرص حصولهم على وظائف ، في إشارة إلى الأشخاص الذين ولدوا خارج أوروبا ، أي المهاجرين الجدد . مع توفر فرص العمل في السوق السويدي للعمالة التقنية المهارة ..وأشار إلى أنه من المهم تحسين مهارات المهاجرين الجدد حتى يمكنهم الاندماج في سوق العمل قبل الركود الاقتصادي المرتقب في 2020.
يذكر أنّ السويد التي تضمّ حوالي 10 ملايين نسمة أصبحت مقصدا لآلاف المهاجرين الذين فروا من الحروب ، كما قامت السلطات السويدية بفتح الباب أمام العمال الأجانب لشغل بعض الوظائف، حيث استقبلت قرابة 600 ألف مهاجر بشكل إجمالي خلال السنوات الخمس الماضية. ووفقا لخطة الحكومة السويدية فمن المفترض توظيف 20 ألف عاطل عن العمل خلال النصف الأول من 2020 ، وفقا لخطة حكومية ، حيث سوف يتم دمجهم في سوق العمل من خلال ثلاث برامج جديدة ، سوف يعلن عنها مكتب العمل السويدي خلال ربيع 2020 .