انتقادات للسلطات السويدية لرفض مساعدة سويدية مريضة للعودة للسويد ..بينما تم إعادة نساء داعش ولاجئين أفغان
نقلت وسائل إعلام سويدية محسوبة على ( صحف اليمين المعارض للحكومة السويدية الاشتراكية) رفض الحكومة السويدية مساعدة امرأة سويدية تدعى إيفا وتعيش في قبرص ،حيث تعاني إيفا من مرض خطير يمنعها من القدرة على الحركة.
ووفقا لوسائل إعلام سويدية فأن “إيفا” والعديد من المواطنين السويديين في قبرص وفي السويد طالبوا السلطات السويدية في توفير مساعدة لعودة إيفا من قبرص للسويد من خلال رحل إسعاف جوية ، لكن السلطات السويدية رفضت ..ومع تدهور حالة إيفا الصحية قررت السلطات القبرصية دفع تكلفة رحلة الإسعاف للمواطنة السويدية إيفا لنقلها من قبرص للسويد .
وسائل الإعلام السويدية المحسوبة على اليمين المعارض انتقدت السلطات السويدية وأشارت إلى أن الحكومة السويدية ساعدت مواطنين من أفغانستان في العودة للسويد وأغلبهم لا يحملون الجنسية السويدية وبعضهم لا يحمل إقامة سويدية ، كما ساعدت نساء داعش للعودة للسويد وهم متورطين في جرائم ، بينما تركت السلطات السويدية إيفا ، المواطنة السويدية التي تبلغ من العمر 52 عامًا ، طريحة الفراش بمفردها في شقة في قبرص دون أي مساعدة على عودتها لوطنها السويد
“إيفا”
وأضافت وسائل الإعلام السويدية في تقريرها . أن رغم رفض السويد تقديم المساعدة لــ “إيفا” قامت سلطات جزيرة قبرص بتمويل رحلة إيفا من خلال توفير رحلة إسعاف لإيفا إلى السويد ، ووفقًا لتقارير Alpha News. رفضت الحكومة السويدية التعليق على الخبر .
يقول باستر إيميتسلوف من وزارة الخارجية السويدية .- لا يمكننا التعليق بسبب السرية القنصلية والقوانين المعمول بها ،
من هي المريضة “إيفا” ؟
إيفا جوهانسون مواطنة سويدية تبلغ من العمر 52 عام انتقلت إلى قبرص في عام 2010 ، وكانت تدير لعدة سنوات صالونًا للوشم مع زوجها في منتجع فاماغوستا السياحي.
في السنوات الأخيرة ، عانت إيفا ، التي ولدت بالتهاب المفاصل الروماتويدي المزمن ، من تدهور شديد في الصحة .
وخلال خريف عام 2021 ، كانت حالتها خطيرة لدرجة أنها لم تستطع الحركة أو ترك السرير بنفسها. وتدهور وضعها الصحي والمعيشي بعد أن توفي زوجه فجأة بنوبة قلبية في منتصف أغسطس الماضي ، وتركت وحدها دون أي مساعدة ومع نفاذ أموالها كانت غير قادرة على دفع تكاليف المعيشة وإيجار منزلها وكانت عاجزة عن الحركة من فراشها بشكل كامل ولا يوجد من يساعدها! .
“إيفا” تتحدث لوسائل إعلام وتطلب المساعدة للعودة للسويد
وكتبت إيفا في منشورات ورسائل على فيسبوك في 6 سبتمبر: أنها توسلت للقنصلية السويدية في قبرص لمساعدتها وأنها لا تجد أي شخص يساعدها … وطلبت من السويديين في منشور لها “من فضلكم ساعدوني ، أنا يائسة! أنا عالقة في السرير ولا أستطيع حتى الجلوس”. ولا أجد المال للحصول على الطعام.. أريد العودة للسويد ، يجب مغادرة الشقة في نهاية الشهر وسيتم طردي !
انتشر منشور “إيفا” الذي كتبته باللغة السويدية بين السويديين في قبرص والسويد ، وطلبوا من السلطات السويدية توفير رحلة إسعاف لإعادة “إيفا” لوطنها السويد لتدهور صحتها حيث فقدت وزنها إلى 27 كيلوغراماً ، ولعدم وجود أقارب لها لمساعدتها وعدم امتلاكها المال ، كما لا يوجد وقت لجمع التبرعات لها
ووفقًا لصحيفة قبرصية ، وهي Cypriot Reporter ، فقد زار “إيفا” موظفو الخدمات الاجتماعية في قبرص ثلاث مرات ، لكن حاجتها إلى الرعاية لا يمكن تلبيتها في قبرص فوضعها سيئ وتحتاج لرعاية خاصة ولا يوجد لها منزل أو أقارب !. لذلك كتبوا في تقريرهم أن “إيفا” يجب أن تعود لوطنها السويد . وكانت هذه رغبة “إيفا”
لكن جاء الرد من السفارة السويدية في نيقوسيا ، بأن “إيفا” تركت السويد من فترة طويلة وبالتالي لم تعد تغطيها شبكة الضمان الاجتماعي السويدية ، ولا يمكن توفير مساعدة خاصة لها . كذلك لا يمكن أن يكون هناك أي مساعدة مالية لها ولا مساعدة في رحلة العودة إلى الوطن ، كانت هذه الرسالة من السفارة السويدية .
السلطات القبرصية تتكفل في دفع تكاليف عودة أيفا للوطن “السويد”