انتشار السجائر الالكترونية بين طلاب المدارس السويدية وغياب أرشادات المدرسة
ارتفعت نسبة استخدام السجائر الإلكترونية بين اطلاب والطالبات بالمدارس السويدية في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك إلى نقص المعلومة الصحيحة حول السجائر الإلكترونية.
فحوالي أربعة فقط من أصل عشرة يدخنون السجائر الالكترونية مع السجائر العادية .
راديو السويد السويد التقى بالشاب ويليام فريدين، 22 عاماً، وهو من مستخدمي السجائر الإلكترونية بكثرة لأنه يعتقد انها الأقل ضرراً من السجائر التقليدية .
- وتقول الطالبة اغنيس ليكي هي أكثر أمانا، أفضل للبيئة و أرخص من السجائر العادية، ويوجد منها نوعين، نوع مع نيكوتين ونوع اخر بدون نيكوتين. فالكثير من اصدقائي يبدلون السجائر العادية بالإلكترونية.
ومن جهة اخرى أضافت كلا من فيلما يوهانسون و أغنيس ليكي 19 عاما بأنهما لا تملكان أية معلومة عن السجائر الإلكترونية ، ويعتبرونها ليست ضارة بالصحة ، فالمدرسة حسب تعبيرهما لم تقم بتقديم المعلومة الكافية حول التبع وحتى السجائر الإلكترونية.
كنت من المدخنين للسجائر العادية لفترة من الوقت ولكن ليس الآن فانا ادخن سجائر الكترونية. تقول أغنيس ليكي
هيلين شيرنا، السكرتيرة العامة في منظمة ” Non Smoking Generation ” أضافت أن النكهات المختلفة لهكذا نوع من السجائر هو السبب الذي يوحي بانها غير ضارة. ولكنها لا تقل ضرر عن السجائر الاعتيادية ، بل انها اكثر ضرر من حيث نسبة القطران ، وهي مادة سامة معروفة في السجائر التقليدية .
يتعرض أغلب اليافعين الشباب بكثرة لإعلانات السجائر الإلكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهذا ما يساعد على لفت الانتباه لهذا نوع من السجائر. وحول آلية تعامل القانون السويدي مع مثل هذه الإعلانات أضافت هيلين شيرنا:
القانون السويدي كان واضحاٌ بخصوص منع الإعلانات التجارية للتبغ ومنتجاته، ولكنه لم يتطرق لمنع الإعلانات التجارية للسجائر الإلكترونية المحتوية على النيكوتين، لأنها لا تعتبر حسب القانون من منتجات التبغ.