
امرأة سويدية تم سرقة هويتها وصفحتها على الفيسبوك لاستخدامها للاحتيال والسرقة
المزيد والمزيد من جرائم السرقة والاحتيال عبر الإنترنيت ، حيث ارتفع معدل جرائم الاحتيال المتعلِّقة بإعلانات الإنترنت بنسبة 50% خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، هذه الجرائم تتمثَّل على سبيل المثال بوضع إعلان على الفيسبوك لمنتجٍ لا وجود له في الأساس ! أو منتجات مخادعة وهمية ، أو رديئة أو مقلدة غير أصلية ، أو احتيالية وهذا بحسب إحصائيات صادرة عن هيئة مكافحة الجرائم السويدية برو .
هيلينا تويفوسدوتر تقول أنّه تمّت سرقة هويتها وأن هويتها تُستخدَم الآن في جرائم احتيال محتمَلة، وتقول أنّ أحد الأشخاص قام بسرقة حسابها الشخصي على موقع فيسبوك وقام بوضع إعلاناتٍ متعلِّقة ببيع وشراء الكلاب والقطط على ما يقارب 19 صفحة للبيع والشراء، وقام هذا الشخص حتى بإرسال صورة عن رخصة قيادة هيلينا إلى أحد المهتمين بشراء كلب صغير
تقول هيلينا أنّ الأمر بدأ يصبح مخيفاً حيث تمكّن من الوصول إلى رقمها الوطني ومعلوماتها، كما وأنّهم تلاعبوا بمعلومات رخصة القيادة التي حصلوا عليه من صورة خاصة على الفيسبوك ومددوا فترة الصلاحية.
الشرطي يان أولسون من مركز جرائم تكنولوجيا المعلومات يقول أنّ هذا النوع من الجرائم يصعب تعقّبه لأنّ مواقع البيع والشراء مراكزها غالباً خارج السّويد، لكنه ينصح من يتعرَّض إلى سرقة الهوية بإبلاغ الشرطة في كافة الأحوال.