امرأة سويدية “حامل” ذهبت للمستشفي للشعور اختناق فيعيدوها للمنزل.. فتموت هي والجنين بعد ساعات!
في قضية جديدة تداولتها وسائل الإعلام السويدية ، تعرضت امرأة سويدية ” حامل” وتدعى ” آنا سودربيرج ” لشعور بـــ ألم حاد في الصدر…واتصلت عائلتها وزوجها بالطوارئ ، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى سانت غوران في ستوكهولم
وبعد انتظار لساعات تم عمل التصوير بالموجات فوق الصوتية ، و أظهر التصوير أن لديها أبهرًا موسعًا ، وهو أكبر شريان في جسم الإنسان بين القلب ، لكن الطبيب اعتبر أن حالتها مستقره ويمكنها العودة للمنزل حاليا و إرسالها إلى المنزل. وطلب تناول “الالفيــــدون ” لتخفيف الآلم ……ولكن !
بعد 14 ساعة من عودتها للمنزل شعرت ” آنا سودربيرج ” بألم حاد وحالة اختناق جديدة ، وعدم القدرة على التنفس ورجفان في الجسم ، ودخلت في حالة أعياء وارتجاف ، واختنقت وتوفت خلال دقائق ,,,,, ووصلت الإسعاف مرة أخرى لعمل الإسعافات ونقل ” آنا سودربيرج ” ، إلا أن المسعفين اعلنوا أن السيدة آنا والجنين قد توفي معا !.
بعد انتقادات واسعة النطاق من والدين آنا و زوجها ، تقدم منطقة ستوكهولم الآن توجيهًا جديدًا للرعاية الصحية بشأن رعاية الطوارئ للنساء الحوامل…حيث كانت آنا سودربيرج تبلغ من العمر 40 عامًا وحاملًا في الأسبوع 31 ، وكان لها سجل صحي غير مستقر ، ومع ذلك اهمل الطبيب إنها حامل في عمر 40 ، والجنين في الشهر 31 ، والسجل الصحي غير المستقر ، و ألم الصدر والظهر ومشكلة الشريان في القلب ، وارسل ” آنا سودربيرج “إلى المنزل !!!! .
ويقول التقرير ,,, يُظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية أن الشريان الأورطي في السيدة آنا ، وهو الشريان الجسمي الكبير به مشكلة ،
و مع ذلك قال الطبيب أنه يمكن إرسالها إلى المنزل ويصف لها ألفيدون ضد الآلام ، في الليلة التالية تموت أنا وابنها الذي لم يولد بعد..ويقول تقييم أولى كان يمكن إنقاذ أنا وابنها بسهوله إذا تم التدخل ووضعه تحت الرعايا والملاحظة بالعناية الفائقة …وعدم إرسالها للمنزل .
انتقادات ضد الرعاية
تنتقد والدة آنا وزوجها بشدة الرعاية الصحية السويدية ، التي يشعران إنها لا ترتقي لمفهوم السلامة أو الإنسانية من وجهة نظرهم . يقولون أنه كان لا ينبغي إرسال ” آنا ” ووصفة الالفيدون إلى المنزل ، وأن سيارة الإسعاف كان لا ينبغي أن تنقلها إلى مستشفى صغير ضعيف .
ويقولون أن ” آنا ” نقلت إلى مستشفي لا يوجد بها للولادة ، كذلك لا أطباء نسائية للولادة . ولو نقلت إلى مستشفي ولادة مجهز وأطباء متخصصين ، كان يمكن إجراء عملية قيصرية طارئة أو رعاية طفل مولود سابق لأوانه وإنقاذ الطفل والأم .
ويقول الزوج و الأم ، أنهم يدركون أن كل من آنا والجنين قد ماتا ، حتى لو اضطروا إلى البقاء في المستشفى. لكن فرص البقاء على قيد الحياة كانت أكبر بكثير إذا تم رعايتهم في مستشفى للولادة.
تحقيق داخلي واسع النطاق
قرر ” مون بلفراغ ” هو المدير الطبي الأول في مستشفى سانت غوران بعد توجيهات من مفتشية خدمات الرعاية الصحية ، IVO . فتح تحقيق كوسع في الحادث ويقول – إنه حدث مأساوي للغاية ،
المصدر