المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

امرأة سويدية تكتشف أن جنينها بصفات أفريقية بعد أن تم تلقحيها بحيوانات منوية خاطئة

مشاكل التلقيح الصناعي من متبرعين مجهولين قد تتحول لأخطاء لا يمكن معالجتها ، حيث تفاجئت امرأة سويدية أن جنينها التي تحمله في رحمها  يحمل صفات وراثية أفريقية وذلك بعد أن لجأت للحمل من خلال  حيوانات منوية من مركز سويدي متخصص ,





وانتقدت هيئة الصحة والرعاية الاجتماعية السويدية  IVO  وحدة التلقيح في مستشفى  كارولينسكا بسبب خطاً في تلقيح امرأة بحيوانات منوية خاطئة  ، حيث خضعت امرأة   للعلاج في ربيع عام 2019 لانجاب طفلها الأول ،  ولأنها أنجبت بالفعل طفلًا من خلال متبرع سويدي بحيوانات منوية بصفات جينية سويدية حسب طلبها  ، فقد أرادت المرأة أن يتم التخصيب للحمل الثاني في عام 2022 مع نفس الحيوانات المنوية للشخص السويدي الذي تبرع لها  في 2019  –  .




وتم إجراء العلاج والتلقيح للمرأة  ، ولكن فيما يتعلق بمراجعة سير الحمل تم اكتشاف أن الجنين بصفات مختلفة عن الجينيات السويدية ، وإن الجنين من خلفية أفريقية وبشرة سوداء  ، وبمراجعة  السجلات الطبية   ، تم اكتشاف أنه تم استخدام المتبرع الخطأ أثناء التلقيح الثاني للمرأة في حملها الثاني!.



“وفقًا لتحقيق هيئة الصحة والرعاية الاجتماعية السويدية  IVO ، فإن سبب حدوث الخطأ غير معروف ، ولكن تم الحكم على أن الخطأ  كان بسبب العامل البشري الخاطئ ،” و كتبت مفتشية الرعاية الطبية السويدية  ، IVO ، في قرارها.  أن الخطأ ناتج عن خلط بين متبرع محلي وشخص أخر  لديه رمز متبرع مماثل ، ولكن للصفات الجينية الأجنبية  غير السويدية ، وتم تلقيح المرأة بالخطأ .  .. وتنتقد IVO الآن مستشفى جامعة كارولينسكا لتعاملها مع رموز المتبرعين بدون بروتكول تدقيق ومراقبة فعال.



ووفقاً للمرأة فهي لا تعلم كيف ستتعامل مع الأمر فهي تعتبر الأمر صادم ومربك ، وخارج قدرتها على التخطيط ، حيث إنها  خططت  لانجاب أطفالها بخلفية جينية سويدية موحدة ، ولا تعلم كيف سيكون الوضع الجديد مع الطفل الجديد بهذه الجينات المختلفة تماماً ..وتقول الأم لا أصدق ما حدث ولا أعرف كيف التصرف .. ولكنه طفلي الذي انتظره  ! بينما قال مشرفيين في المستشفى  إنهم أوضحوا للمرأة إن هناك طلب متزايد على تبني الأطفال من خلفية أجنبية أفريقية مما يمكن للمرأة التفكير في منح طفلها لعائلة  ترغب بتبني طفلها !