المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

امرأة سويدية تم تشخيص اصابتها بسرطان الثدي وتم استئصاله…واكتشف لاحقا عدم وجود سرطان ثدي لديها !




في حادثة غريبة اثارت ردود فعل غاضبة لدي الجمهور السويدي ، تم تشخيص مرض سرطان الثدي لأمراة في الاربعين من عمرها في منطقة سوملاند  ، وتم اتخاذ قرار طبي بازالة ثدي المراة … ولكن بعد إزالة الثدي ، لم يتم العثور على سرطان الثدي. أبلغت المرأة الحادثة إلى IVO ، مفتشية للرعاية والرعاية السويدية .




التلفزين السويدي التقى بالمرأة التي قالت:-
“بالنسبة لي ، هذه مأساة شخصية أتذكرها باستمرار كلما نظرت لجسدي ” ، قالت المرأة إلى SVT.

وتعود الحادثة الى ذهاب المرأة للكشف عن مشاكل صحية لديها ، فتم اكتشاف سرطان الامعاء لدي المرأة وذكر الأطباء أن سرطان الأمعاء لدى المرأة انتشر الى ثديها بعد عمل فحص اشعاعي .

وتقرر ازالة ثدي المراة ، تم أخذ عينات نسيج إضافية في الثدي قبل الجراحة وارسالها للمختبر ، ولكن لم ينتظر الاطباء تأكيد الفحص الاضافي وتم ازالة ثدي المرأة .

ثما بعد فترة، استدعت المرأة للمراجعة الطبية من مركز الثدي ، الذي أعلن أن اختبار الأنسجة اظهر ان النتائج اثبتت ان الورم الذي تم رصده كان ورم حميد وليس سرطاني ، يمكن استئصاله بدون ازالة واستئصال ثديها  .






وتقول المرأة التي تريد أن تكون مجهولة الهوية : “أعتقد أن التواصل بين مختلف وحدات الرعاية الصحية في السويد يعاني من الضعف والفوضي “.

لا يوجد سرطان
وفقاً لـ IVO ، مفتشية للرعاية والرعاية السويدية ، التي تلقيت الشكوي وقامت بالتحقيق ، فإن لا يوجد لديها سرطان الثدي !




لكن IVO اشارت بالتقرير أن الحالة ووجدت أن العملية كانت بناءً على المعلومات المتوفرة في وقت العملية.

– المرأة عبرت عن حزنها وقالت” كنت أتمنى القيام بمزيد من التحقيقات.ويتم توجيه ادانه للمتسبب بهذا الخطأ” !

المراة الان تطالب بتعويضات ، او مطالبة الرعايا الصحية إجراء إعادة بناء للثدي من خلال عمليات تجميل صناعية تكلف مبالغ كبيرة ، وتحتاج الي 3-4 عمليات إضافية.

وقالت المرأة “بينما أريد أن أفعل هذا ، فأنا لا اريد فعل ذلك بالسويد … أشك في ما حدث من قبل وما يمكن ان يحدث !”.