قضايا وتحقيقات

الوكالة السويدية لحماية البيئة مشكلة عدم فرز ورمي العبوات في الحاويات المخصصة مستمرة

 

تقرير الوكالة السويدية لحماية البيئة قال “أن مشكلة خلط مخلفات البلاستيك والطعام والمعدن والكرتون ، وعدم فصلهم ورميهم في اماكن غير مخصصة لكل نوع ، أصبحت في زيادة مستمرة خلال السنوات القليلة السابقة ، مما يسبب مشكلة في فرز النفايات وخسارة جزء منها ، وضرر للبيئة ، والمزيد من الاموال الضائعة” !




وتقول الوكالة ان الناس في السويد يجيدون إعادة تدوير العبوات، ولكن مشكلة خلط العبوات والنفايات والطعام اصبحت متزايدة في مناطق عديدة في المدن السويدية، …..في العام الماضي حققنا رقم مميز وكبير بإعادة تدوير العبوات أكثر من السنوات السابقة…ولكن لدينا في نفس الوقت كمية خلط كبير وعدم التزام بتوزيع العبوات والنفايات في اماكنها الصحيحة ، ورمي النفايات امام الحاويات المخصصة لها بشكل عشوائي ، دون فرزها او المحافظة علي نظافة البيئة والمكان .

تدريب وتعليم الاطفال علي الاهتمام برمي العبوات بالمكان الصحيح / المدرسة والعائلة

 

وتضيف الوكالة ” لا ينبغي التخلص من العبوات البلاستيكية أو الورقية أو المعدنية أو صندوق العبوات الزجاجية المعتاد في اي مكان او اي حاوية ! . هناك أماكن خاصة تترك فيها كل نوع من العبوات او النفايات … كما ان رمي اكياس المخلفات المنزلية في اكياس سوداء كبيرة دون فرزها ، هو امر محبط وخطأ يكلفنا الكثير. .

رمي الاكياس السوداء الكبيرة دون فرزها امر خطأ

 






فيمكنك فرزها اولا ، ثم  رمي البلاستيك في مكان واحد ، والزجاج في مكان واحد ، والورق في مكان واحد ،والمعدن في مكان واحد. هذا يسمح لأستخدام المواد مرة أخرى. إنه أفضل بكثير للبيئة من خلط كل شيء .

يعتبر فرز العبوات الزجاجية مهم وعدم الخلط ، حيث يتم اتلاف اعادة التدوير بشكل تلفائي

واوضحت احصائيات الوكالة أن  السويديين تحسنو . الآن يتم استرداد 72 في المئة من جميع العبوات في السويد. إنها أكثر من هدف السويد. …ولكن التراجع في الاهمال في رمي تلك المخلفات ، وعدم  الفرز مستمر مما يصعب اعادة التدوير …بجانب انتشار اكوام من الاكياس والمخلفات بشكل عشوائي ورميها امام الحاويات المخصصة لها !

واوضحت الوكالة ان الهدف هو الوصول الي نسبة اعادة تدوير  84 في المئة ، لكن بسبب مشاكل وسوء عمليات فرز العبوات والنفايات من الافراد جعلت النسبة تتراجع 72 بالمائة …وان الوكالة سوف تتواصل مع اردارة البلديات وشركات السكن لنشر التوعية الصحيحة .







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى