المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الهجرة السويدية : استمرار ترحيل اللاجئين المرفوضين ويمكن ايقاف الترحيل لوجود ظرف جديد




في اخر تحديث لها ، ذكرت مصلحة الهجرة السويدية29 مارس 2019، أن الظروف الجديدة المستحدثة في طلب اللجوء، والتي لم تقم المصلحة في السابق بدراستها، يمكنها أن توقف قرار الترحيل القسري، بخصوص الأشخاص الحاصلين على قرار بالرفض والطرد.

ونفذت شرطة الحدود السويدية قرار بترحيل عدد من الأشخاص من السويد الى أفغانستان والمغرب مع محاولات مستمرة للترحيل للعراق بشكل طوعي نجح بعضها  .

واستقدمت الشرطة ستة من الأشخاص الذين جرى ترحيلهم من مراكز الحجز العائدة الى مصلحة الهجرة.

وتتولى شرطة الحدود السويدية مهمة تنفيذ عمليات الترحيل القسري بحق الأشخاص الحاصلين على قرارات رفض وطرد من المصلحة بعد رفضهم العودة الذاتية، حيث تسلم المصلحة مهمة ترحيلهم الى الشرطة.






وذكرت المصلحة، أنه عندما يحصل الشخص على قرار رفض أو طرد نهائي، يجب عليه مغادرة البلاد. وانه عندما تقوم المصلحة باتخاذ مثل هذا القرار، تبدأ في الوقت نفسه في إجراءات العودة. ولحين تنفيذ ذلك، قد تنشأ ظروف جديدة من شأنها وقف قرار ترحيل الشخص صاحب الطلب، على سبيل المثال، لأسباب الحماية التي لم يتم دراستها في القضية مسبقا أو تدهور الوضع الصحي للشخص بشكل حاد.

التريث في تنفيذ القرار

وأوضحت المصلحة، انه وخلال الوقت الذي تقوم به بدراسة ما إذا كان هناك أسباب تمنع تنفيذ قرار الترحيل، فإنه يتم إيقاف تنفيذ القرار عادة. حيث تقوم المصلحة بعمل تقييم للظروف الجديدة التي تقدم بها صاحب الطلب وفيما إذا كان هناك حاجة للتحقيق فيها وفي هذه الحالة يمكن إيقاف تنفيذ قرار الترحيل بشكل مؤقت.




وقبل قيام الشرطة بتنفيذ قرار الترحيل القسري، يوم الاثنين، أُوقف الترحيل مؤقتاً لعدد من الأشخاص. والسبب هو أن هناك ظروفاً جديدة استجدت في قضاياهم غالبيتها تتعلق بقانون التعليم الثانوي الذي كانت الحكومة قد اتخذته في وقت سابق.

وعندما يتم استحداث مثل هذه الظروف، يجري إيقاف عملية الترحيل ولا يمكن تنفيذها الا بعد قيام المصلحة بإصدار قرار جديد، لكن هذا لا يعني أن قرار الترحيل لن يتم تنفيذه في وقت لاحق.