
بوتين يستعيد مواقف تاريخية في بين روسيا والسويد
نقل التلفزيون السويدي تقرير إخباري حول تصريحات ، خلال ذكرى مولد قيصر
الخامس،
، وقال التلفزيون السويد أن تصريحات
تحمل إشارات خطيرة وعدوانية ، وفق لمحللين سويديين ، حيث أشار
أن “
ا” مستمرة، وكذلك تلميحات غير مباشرة لفنلندا والسويد بأن طريقهما للناتو سيكون ملغمًا بالأزمات”.
وزار معرضًا مخصصًا للذكرى الـ350 لولادة
(بيتر العظيم)، وتحدث عن حروب الشمال الإسكندنافي التي خاضها على مدى 21 عامًا في السويد وفنلندا، وقال
: – ” نعم هناك حقبات في تاريخ
اضطررنا فيها إلى التراجع إنما فقط لاستعادة قوانا والمضي إلى الأمام، ويبدو أنّه يتعين علينا أن نستعيد ما هو لنا . لقد هزمنا السويد في حرب الشمال العظمى (1700-1721) ولقد جعل الانتصار من
قوة رئيسية في بحر البلطيق ولاعبًا مُهمًّا على الساحة الأوروبية وتراجعت الامبراطورة السويدية حتى انتهت وتلاشت.
وأضاف : –– قد يبدو أنه عندما حارب
ضد السويد ، انتصر على السويديين . لكنه لم يأخذ شيئًا من السويد ، وإنما لقد استعاد شيئًا من ما تملكه
كان مع السويديين . لم تعترف أي من الدول الأوروبية بأن هذه المناطق تنتمي إلى
. اعتقد الجميع أنها كانت جزءًا من السويد. وأضاف
إن العبيد عاشوا هناك منذ زمن بعيد .
وتابع: “احتدمت حرب الشمال العظمى بين الإمبراطوريتين والسويدية نحو عقدين من الزمان، ونجح القيصر في تحدي هيمنة السويد في شمال ووسط وشرق أوروبا من خلال تحالفه مع الدنمارك والنرويج وليتوانيا”.
وأشار إلى أن من بين وصايا “ضرورة انخراط
في شؤون القارة الأوروبية، خاصة السويد وبولندا والسيطرة
على البلطيق والبحر الأسود، لأنهما ضمن المجال الجيوسياسي
…… وهو ما يفسر تحذيرات
للسويد وفنلندا من الانضمام لحلف شمال الأطلسي”.
وحول تصريحات ، أشار التلفزيون السويدي ، إن هذه التصريحات يعتبرها المحللين تهديدات مبطنة ضد السويد ، وإن
دائمًا ما يظهر إعجابه بشخصية
الذي حارب السويد ، ويوصف عصره بأنه تجسيد
معاصر لشخصية بيتر العظيم. أشار إلى أن من بين وصايا
“ضرورة انخراط
في شؤون القارة الأوروبية، خاصة السويد وبولندا والسيطرة
على البلطيق والبحر الأسود، لأنهما ضمن المجال الجيوسياسي
، وهو ما يفسر تحذيرات
للسويد وفنلندا من الانضمام لحلف شمال الأطلسي”.