مجتمع

النظام الصحي السويدي “هشاً” لن يوفر الرعاية الطبية لجميع السويديين عند الحرب والأزمات

صرح الجنرال والطبيب السويدي العسكري كلاس إيفغرن أن نظام  الرعاية الصحية في السويد ضعيفة و أشار إلى هشاشة المنظومة الصحية في السويد إذا تعرضت البلاد لظروف حرب أو أزمة كبرى. ففي كلمة ألقاها خلال ندوة بجامعة ساهلنيسكا، شدد إيفغرن على أن مبدأ تقديم الرعاية الطبية للجميع دون استثناء يصبح مستحيلاً عند وقوع نزاعات واسعة أو كوارث وطنية.





وأوضح أن النظام الصحي سيضطر في مثل هذه الحالات إلى تطبيق سياسات قائمة على ترشيد الموارد وتحديد الأولويات، ما يعني أن الرعاية ستوجه أولاً إلى الفئات الأكثر حاجة أو إلى من يملكون فرصة أكبر للنجاة. وأضاف أن الإعلان عن هذا النهج بشكل مسبق ضروري للحفاظ على ثقة المواطنين في السلطات، ولتجنب صدمة مفاجئة حين تُتخذ قرارات صعبة في أوقات الأزمات.





تصريحات إيفغرن تأتي ضمن نقاش وطني متصاعد حول مدى جاهزية السويد للأوضاع الطارئة، سواء كانت عسكرية أو مدنية. فمع تزايد الحديث عن مخاطر أمنية محتملة في المنطقة، تتسع دائرة النقاش حول قدرة البنى التحتية والخدمات الأساسية على الصمود، وفي مقدمتها قطاع الصحة الذي يمثل خط الدفاع الأول في مثل هذه الظروف.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى