الناجي الوحيد من الموت ..تأخر دقيقتين عن الطائرة الإثيوبية المنكوبة.
قال المواطن اليوناني أنطونيوس مافروبولوس، أنه تأخر دقيقتين عن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت صباح أمس الأحد بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار أديس أبابا.
وأضاف: قلت للموظفين ان يفتحوا لي للدخول فمازال من الممكن اللاحق بالطائرة ، وصرخت في الجميع ..ويضيف “استطعت رؤية الناس يصعدون. لقد كنت غاضبا للغاية لأنهم لم يسمحوا لي بالدخول”
وأوضح مافروبولوس أنه كان يحمل أمتعته في يديه وليس لديه حقائب للشحن. هذه المسألة أنقذته لاحقا من المزيد من المشاكل، لأنه بعد أن انتشرت الأنباء المأساوية عن الحادث، كان على أجهزة الأمن أن تحقق معه، لأنه الشخص الوحيد الذي لم يركب الطائرة.
وقال المواطن اليوناني: “لم تكن هناك أي صلة منطقية بين تأخري وتحطم الطائرة، حيث كانت بحوزتي أمتعتي”، مضيفا أن: “هذا سبب عدم استجوابي أكثر”.
وأوضح أنهم أبلغوه بذلك الخبر المفزع على حد وصفه، وأنه لم يصدق الأمر في البداية إلا أنه تأكد من صديق إثيوبي آخر أكد له أن جميع أصدقائهم على متن الرحلة قد توفوا، وأنه الناجي الوحيد من ركاب الطائرة الفعليين.
المصدر: “Greek reporter”+ بي بي سي