تقارير

المزيد من المهاجرين يغادرون السويد .. حقائق عن الإحصائيات الخاطئة

 أظهرت دراسة أكاديمية جديدة    أن المزيد والمزيد من المهاجرين الذي حصلوا على الجنسية السويدية يغادرون السويد للإقامة في دولة أخرى ،  قد تكون الدولة الأم أو دول أخرى ذات مردود اقتصادي . وأوضحت الدراسة أن أعداد المهاجرين في السويد هي أقل مما يعتقد بسبب مغادرة العديد من المغادرين للسويد في مرحلة مبكرة من بعد حصولهم على الإقامة أو الجنسية ، دون تبليغ  بمغادرة السويد.




وتوضح الدراسة، توجد أخطاء عديدة  لمكتب الإحصاء السويدي، لان الكثير من المهاجرين يغادرون السويد، ويستمرون بتسجيل أنفسهم كا ساكنين في السويد  بعنوان مسجل لدى  مصلحة الضرائب السويدية…والمفترض أن يسجلوا انهم انتقلوا لخارج السويد بشكل دائم .  وأظهرت النتائج أنه من الشائع بالنسبة للأشخاص المهاجرين أو الوافدين من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والدنمارك والنرويج وآيسلندا، إبلاغ مصلحة الهجرة أنه غادرو السويد للإقامة بدولة أخرى .




بينما الأشخاص القادمين من أسيا وأفريقيا والشرق الأوسط مثل الصومال وسوريا والعراق وإيران وأفغانستان  لا يقوم بهذا الأمر ، ولا يبلغوا السلطات بمغادرتهم السويد ، ويستمروا مسجلين في السويد دون وجودهم في السويد ,






كما تشير الإحصائية لوجود أخطاء عديدة في إحصائيات المهاجرين ، حيث  يتم احتساب خصوبة المرأة المهاجرة ،وفقا لعدد الأطفال ، وغالبا يكون الأطفال ولدوا خارج السويد ، حيث أن المهاجرين ينجبون أطفال في السويد أقل من أنجابهم أطفال في دولهم  ، لذلك توجد نسبة الخصوبة ليست حقيقية . فخصوبة المرأة المهاجرة تنخفض في السويد وليس كما يروج له بالزيادة !




الدراسة أيضا أوضحت أخطاء في احتساب نسبة المهاجرين الغير مولودين في السويد  ، ودون شهادة جامعية أو تعليم عالي وهي تعكس أن المهاجرين جاؤوا غير متعلمين !! ، حيث أن النسبة لا تعكس حقيقة ,,,  حيث أن العديد من المهاجرين جاؤوا للسويد مراهقين أو أطفال ودرسوا في السويد ، ولم يكملوا دراستهم الجامعية في السويد ، وبالتالي عدم امتلاكهم لشهادات  تعليمية هو يعود لممارسة البيئة التعليمية السويدية ،  وليس في دولة المهاجر الأصلية ….




 وتحاول الدراسة أن توضح أن الإحصائيات قد تنقل أرقام لا تعكس حقائق مباشرة ، فهي أرقام صحيحة ،  ولكن لا يمكن بناء نتائج عليها دون تحليل ودراسة لكل رقم وحقيقته 






 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى