المعارضة سنصّوت لإقالة ” لوفين ” والحزب الاشتراكي الحاكم يطالب بأنهاء سياسة الكتل
رغم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات السويدية، الا أن الكتلتين السياسيتين الرئيستين لا تزالان تواصلان الادعاء بأن كل منهما هي الأكبر.
وجرى فرز جميع الأصوات في الانتخابات البرلمانية، حيث خلصت النتائج النهائية الى أن أحزاب كتلة الحمر الخضر بقيادة الحزب الاشتراكي ورئيسه “ستيفن لوفين ” هي الفائزة بعد حصولها على 144 مقعداً في البرلمان، فيما حصلت كتلة تحالف يمين الوسط على 143 مقعداً و62 مقعداً لصالح حزب سفاريا ديموكراتنا.
وقال رئيس حزب المحافظين المعارض ” أولف كريسترسون ” : “إذا لم يستقيل ستيفان لوفين وحكومته من تلقاء أنفسهما، سنصوت على استقالتهما عند بدء البرلمان أعماله من جديد”.
ويستمر ستيفان لوفين بدوره على التأكيد أنه يمثل أكبر حزب في البرلمان.
وأضاف لوفين، أنه لا يوجد سوى حل واحد هو الأفضل للبلاد، وهو “كسر سياسة الكتل”.
وتابع، قائلاً: “يجب على جميع الأطراف المستقيمة الآن تحمل مسؤولية دفع السويد نحو الأمام .. من خلال العمل معاً، يمكننا فعل الكثير لبلادنا”.
ومن المعتاد أن يقوم رئيس البرلمان بمخاطبة الحزب الذي حصل على أكبر قدر من الأصوات في الانتخابات بخصوص مسألة تشكيل الحكومة.وهو الحزب الاشتراكي الذي حصل علي 28 بالمائة تقريبا من الاصوات .
ويقول رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون إنه لا ينبغي حساب المقاعد التي حصل عليها حزب اليسار مع مقاعد حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة.
وقال في تعليق مكتوب، بعث به الى وكالة الأنباء السويدية: “نتائج الانتخابات النهائية واضحة، ويبقى التحالف أكبر بديل حكومي، أكبر بكثير من الاشتراكي الديمقراطي ومن الحكومة الحالية. إذا أراد ستيفان لوفين فعلاً اختبار تشكيل حكومة مع حزبي البيئة واليسار، عليه قول ذلك يشكل واضح”.