أخبار سويدية

رئيس جهاز الاستخبارات Säpo: لدينا الآلاف من المتطرفين المؤيدين للعنف والتطرف في السويد

قال رئيس جهاز الاستخبارات السويدية Säpo، كلاس فريبرغ ،  أن هناك الآلاف من المتطرفين المؤيدين للعنف (فكرياً) في السويد  ، ويتم متتابعة الكثير من هولاء ، حيث ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنيت ، والتي تفتح المجال للمتطرفين في السويد لإبراز أفكارهم المؤيدة للعنف  .




وأشار رئيس جهاز الاستخبارات Säpo إلى وجود حوالي 130 شخصًا صدر بحقهم قرار ترحيل من السويد ، وذلك لأنهم يشكلون تهديدًا أمنيًا على المجتمع السويدي ، لكنهم لا يزالون في السويد لصعوبة ترحيلهم لبلدهم الأصلي ، ولذلك فأن بقاءهم في السويد حتى الآن يشكل أيضا خطراً ، ويجب عدم إعطاءهم أي فرص للمتطرفين بنشر أفكارهم بالمجتمع السويدي .




كما أوضح رئيس الاستخبارات السويدي كلاس فريبرغ، أن التهديدات التي يطلقها آلاف المتطرفون ضد السياسيين والمسؤولين ومعارضي الرأي في السويد تشكل خطراً مشابها لخطر الاغتيالات. وقسم كلاس فريبرغ  التطرف المؤيد للعنف في السويد والذي يهدد سلامة المجتمع  إلى ثلاثة أجزاء: 




1-اليمين المتطرف المعادي للأجانب والمهاجرين ..

2- واليسار المتطرف فكرياً 

3-الإسلاموية التطرف الديني ، حسب قوله.

وأكد أن النشاط الدعائي لهؤلاء على الإنترنت لا يزال مرتفعًا. وقال، ” منذ بضع سنوات، تحدثنا عن وجود المئات في هذه البيئات، واليوم نرى الآلاف منهم في السويد ، فالوضع في تزايد والخطر في تزايد ”.

.




 ولكن التصنيف أعلاه يعتبر أن الخطر الحقيقي  والأكثر تهديد وفقاً لرئيس المخابرات السويدية. هو  طل من اليمين المتطرف والإسلاموية ، فكلاهما قد يكون قادر أو لديه أفكار لتنفيذ تهديدات وأحياناً أعمال عنف ضد صانعي القرار السياسي والمسؤولين في الإدارات السويدية المختلفة. ويتعاملان أيضًا من خلال العنف والتهديد ضد مخالفيهم الرأي. ”






 

وأكد  رئيس جهاز الاستخبارات السويدية Säpo، كلاس فريبرغ  على العمل لرصد هولاء المتطرفين  من خلال مركز معلومات يكون قادر على رصدهم ومتابعتهم . وأشار إلى أن وجود هذا المركز، سيساعد البلديات والسلطات على ضمان عدم ذهاب أموال المساعدات الحكومية والمنح إلى الجهات الخاطئة، ويحول بالتالي دون تطوير أعمال مثل تلك الجهات.

 






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى