انتقاد للشرطة السويدية .. نادراً ما يتم وضع اسوار مراقبة إلكترونية في قدم الشباب المشتبه بهم أو المجرمين
القوانين التي تسمح بوضع سوار القدم الالكتروني لتتبّع المجرمين ومنع خروجهم من منازلهم أو خارج منطقة سكنهم نادرًا ما يتمّ استخدامها في السويد وفقًا لبرنامج كاليبر. ووفقا لراديو السويد فإن الغرض من هذه الاساور الإلكترونية، هو حماية المجتمع من مجرمين أو مستبه بهم بممارسة الإجرام ، وكذلك حماية الضحايا من وصول شخص مجرم إليهم .
من البداية كان من الممكن اتخاذ قرار بوضع الاساور الإلكترونية التي تحتوي على نظام تحديد الموقع على قدم شخص مجرم أو مشتبه بهم وإذا خرج الشخص من منطقة سكنه أو منطقة التحرك المسموح بها يتم تنبيه الشرطة، لكن بعد ثلاث سنوات من تطبيق القانون بالكاد تم استخدام إغلال القدم على بضعة أشخاص لا أكثر .
على سبيل المصال في العام الماضي 2021 تمّ صدور ما يقارب 2500 قرار مراقبة وحظر اتصال وفقط في 14 حالة منها تم استخدام قيد القدم الإلكتروني.
وتقول ” حنان” وهي سيدة تعيش بهوية محميّة بسبب تهديد زوجها السابق ، لم يكن لديها أيّ علم عن وجود هذه الفرصة، وتقول أنها لو كانت تعرف لكانت طالبت بها لكي تشعر بأمان أكبر مع أطفالها، وتضيف أنه من المدهش حقًا أنه لم يتم إخبارها عن سوار القدم الالكتروني الذي يمكن أن يوضَع على قدم طليقها الذي كان يقوم بتعنيفها ومراقبتها لإخافتها.
وفي تقرير رقابي من الشرطة والنيابة العامة من عام 2020 تبيّن أنّ كلًا من الشرطة والنيابة العامة غير متأكدين مما هو مطلوب ليتم استخدام قيود الأقدام ..ولا يوجد معايير محددة لوضع هذه الأساور في قدم شخص أو عدم وضعها ,,, وأنّ الحاجة إلى المعايير والمعلومات والتدريب كبيرة.
