قضايا وتحقيقات

المتحدثة باسم لجنة العمل: الهجرة خلقت الفوضى والعصابات في السويد ومن يرتكب مخالفة يغادر

 تيريزا كارفالو نائبة لجنة سوق العمل في البرلمان السويدي  أكدت في تصريحات نشرتها صحيفة أكسبريسن السويدية بإن الهجرة خلقت فوضة كبيرة في السويد ونشرت الجريمة وظهرت بسببها شبكات العصابات الإجرامية التي تنتشر في السويد ، وأن هناك علاقة وطيدة بين الهجرة وجرائم العصابات في السويد، وتبرز تأثيرات سياسة الهجرة السابقة على تفشي العنف.




وتشير كارفالو إلى أن سنوات من استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين، مع عدم كفاية جهود الاندماج، قد أدت إلى تزايد الجريمة المنظمة وتحول المهاجرين لشبكات الجريمة للحصول على الفوائد والمميزات المالية. ،وتؤكد  كارفالو أن الهجرة قد ساهمت في خلق حالة من الإقصاء واليأس الذي غذى نمو العصابات.




واضافت نائبة لجنة سوق العمل في البرلمان السويدي : – أن العصابات في السويد تسببت في موجة من العنف جعلت من الصعب على المواطنين السويديين العاديين الحفاظ على استقرارهم المعيشي والاجتماعي. كل عملية إطلاق نار وانفجار جديدة تخلق حالة من الذعر المستمر في المجتمع السويدي. يجب أن تكون هناك جهود مشتركة للتعامل مع هذه الأزمة، بما في ذلك تحسين الاندماج للمهاجرين المنعزلين وتعزيز النظام القضائي لكي يصدر أحكام مشددة ورادعة.




تدعو كارفالو إلى تقليص الهجرة بشكل كامل كجزء من حل المشكلة، لكنها تؤكد أن ذلك وحده لن يكون كافيًا. هناك حاجة لتدخل الدولة في تحسين ظروف المعيشة للأطفال في المناطق الضعيفة التي يسكنها المهاجرين، ودعم الأسر المعرضة للخطر، وتقوية الشرطة والنظام القضائي. يجب أيضًا الحد من الوصول إلى الأسلحة التي تمتلكها العصابات في السويدية والضغط على الجريمة المنظمة.




وختمت تصريحاتها بالقول: – هذا لا يعني أن مشاكل الاندماج الحالية أو الجريمة تعود كلها إلى المهاجرين. من جاء إلى هنا بطرق قانونية ويعيش هنا له نفس الحقوق والواجبات مثل أي شخص ولد هنا. إذا كان الشخص يلتزم بالقانون ويتصرف وفقًا له، فلا ينبغي أن يُشك في أمره، بغض النظر عن أصله. ولكن، إذا ارتكب الشخص مخالفات وجرائم، فيجب معاقبته أو ترحيله.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى