المانيا تدرس سحب الجنسية من المهاجرين الذين لديهم انتماء جهادي ودعوات لالغاء مفهوم الدول الآمنة!
أعلن وكيل وزارة الداخلية الألمانية للشؤون البرلمانية، ، أن الوزارة تسعى إلى سحب الجنسية الألمانية من الالمانيين من اصول مهاجرة من “الجهاديين” الذين يحملون جنسية دولة أخرى، جاء ذلك في تصريحات للمسؤول الألماني نقلها موقع DW عن صحف محلية اليوم، وقال فيها إن وزارة الداخلية بصدد “إعداد مشروع قانون” من أجل تقنين ذلك.
كما جاء على لسان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني أنه وفي دولة المغرب والكثير من الدول العربية والاسلامية مثلا “يجرم القانون المثلية الجنسية”، ما يعني بالضرورة أن هذه الأقلية من الناس ستتعرض للملاحقة، وبالتالي هذا يتعارض مع مقتضيات الدستور الألماني الذي لا يصنف دولة بالآمنة إلا إذا “لم يكن فيها أي شخص أو مجموعة من الناس عرضة للملاحقة”،حسب قوله،
كما أعرب السياسي عن حزب الخضر عن أمله في تسهيل عمليات لم شمل أسر اللاجئين وقال “إن لم الشمل قضية مركزية في النقاش”.
كما يريد وزير الداخلية ، أن يضيف دول جديدة بجانب أرمينيا وجورجيا مع تونس والجزائر والمغرب ، إلى قائمة الدولة الآمنة التي يتم البت بسرعة في طلبات اللجوء وطردهم لتكون الفترة 21 يوم كــ حد اقصي.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الخضر الالماني، عرقل العام الماضي ضم دول جديدة إلى قائمة الدول الآمنة، لكن الحزب الان في موقف ضعيف وغير قادر علي تمرير سياسته .