المانيا تبدأ بمحاكمة لاجئ عراقي قتل فتاة ألمانية.
وسط إجراءات أمنية مشددة، بدأت الثلاثاء 12 مارس 2019 في مدينة فيسبادن الألمانية، محاكمة شاب عراقي يتهم باغتصاب وقتل فتاة المانية ، في قضية أثارت استياء كبيرا في المانيا.
وفي مايو الماضي قام المتهم ” علي بشار ” بضرب واغتصاب وخنق الفتاة الالمانية ” سوزانا ” حتى الموت في غابة قرب مركز اللاجئين الذي كان يقيم فيه في فيسبادن الألمانية. …. ثم قام بالهروب هو ووالده ووالدته واخوته فورا للعراق – لتجنب اعتقاله ومحاكمته في المانيا .
وعندما عثر على جثتة الفتاة بعد أسبوعين، كان المتهم “علي بشار” قد غادر مع أسرته ألمانيا إلى مدينة أربيل بشمال العراق. وبدات التحقيقات في كيفية الوصول الي “علي بشار”
وبعد غضب شعبي بسبب مقتلها، قامت الشرطة الفدرالية بالاتصال بالسلطات العراقية وسلطات اقليم كردستان العراق وقامت عناصر من الشرطة الألمانية الفدرالية ـ بإعادة “علي بشار” من أربيل حيث كانت تعتقله قوات الأمن الكردية المحلية.
وتم ترحيل العراقي علي بشار (22 عاما) من اربيل العراق الي المانيا بطائر المانية عسكرية ، حيث تم تسليمه لألمانيا باتفاق وتنسيق أمني ، في عملية شارك فيها قائد الشرطة الفدرالية، ديتر رومان، شخصيا.
وكان المتهم بشار قد وصل مع أبويه وإخوته الخمسة إلى ألمانيا في 2015، في خضم موجة تدفق المهاجرين التي حملت أكثر من مليون شخص إلى أكبر اقتصاد في أوروبا.
ورفض طلب اللجوء الذي تقدم به في ديسمبر 2016، لكنه حصل على إقامة مؤقتة بانتظار الاستئناف الذي قدمه.
القاتل “علي بشار” متهم أيضا في قضية اغتصاب أخرى لطفلة عمرها 11 عاما، قام باغتصابها في 2017 …في المانيا
وسوف يواجه القاتل “علي بشار” عقوبة السجن المؤبد في حالة ادانته …