مجتمع

الكنيسة السويدية: أشخاص عراة وافعال شاذة وواقيات ذكرية في المقابر السويدية

قالت الكنيسة السويدية أن هناك مخاوف من انتشار ظاهرة مقلقة في المقابر السويدية ، حيث تم رصد تصرفات شاذة خلال أشهر الصيف الجارية، بعد أن أبلغ عدد من عمال صيانة الحدائق في مدينة يافله – Gävle ومناطق أخرى عن حوادث وصفت بأنها “غير لائقة” وقعت داخل إحدى المقابر العامة، مثيرة بذلك استياء واستغراب العاملين والإدارة.



وقائع غير مألوفة

قال بعض العاملين إنهم صادفوا خلال أداء مهامهم اليومية واقيات ذكرية مستعملة ملقاة بين المسارات والمناطق الخضراء في المقبرة. أحدهم علّق قائلاً:

“عثرنا على أكثر من واقٍ في أماكن مختلفة، وأنا شخصيًا وجدت بعضها أثناء عملي”.

ولم تقتصر التصرفات الغريبة على ذلك فقط، بل تم رصد أشخاص يتجولون عراة داخل المقبرة في وضح النهار، وسط مخاوف من احتمال حدوث سلوكيات غير لائقة خلال ساعات الليل، بعيدًا عن أنظار الناس.



استنكار وتحذير رسمي

من جانبه، عبّر مدير المقبرة روجر بيرغيل – Roger Bergel عن رفضه الشديد لهذه التصرفات، قائلاً:

“المقبرة ليست مكانًا للعبث أو الأفعال المسيئة، بل هي موقع مخصص للحداد، والسكينة، وتكريم من رحلوا. يجب احترامه في كل الأوقات وتحت أي ظرف”.

وأضاف بيرغيل أن ما يحدث يثير قلق العاملين ويعكس تراجعًا في الوعي العام، داعيًا إلى مزيد من الاحترام والانضباط عند زيارة الأماكن المقدسة والمخصصة للراحة الأبدية.



الإجراءات القادمة

رغم عدم ذكر تفاصيل عن خطوات محددة ستُتخذ، إلا أن تصاعد الشكاوى قد يدفع إدارة المقبرة بالتعاون مع الكنيسة والسلطات المحلية إلى تعزيز الرقابة أو اتخاذ تدابير احترازية لحماية قدسية المكان ومنع تكرار هذه الانتهاكات.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى