الغاز الذي انتشر في مركز للاستخبارات السويدية ناجم عن تسرب غاز الفوسجين السام الحربي.

عرض التلفزيون السويدي تقرير أشار فيه أن الإنذار الذي صدر من مقر جهاز المخابرات السويدية -سابو –  في منطقة سولنا بالعاصمة ستوكهولم يوم الجمعة الماضي ناجم عن تسرب غاز الفوسجين السام  الحربي ، وهو ما أكده مجلس محافظة ستوكهولم  بإن الإنذار في مقر “سابو” ناجم عن غاز الفوسجين
.

وغاز الفوسجين هو غاز عديم اللون، ثقيل،   كريه الرائحة، شديد السمية، أكثر سمية من غاز الكلور بتسع مرات. يتفاعل مع الحديد ليكون مادة سامة  استخدام غاز الفوسجين  كسلاح حربي كيميائي خلال الحرب العالمية الأولى، ولكن يمكن أن ينتج هذا النوع من الغاز خلال عمليات اللحام الضخمة.

 التلفزيون السويدي اعتمد على وثائق المجلس الإداري للمحافظة ستوكهولم،   وقالت لينا ماريا فريتزبيري من  المجلس الإداري لمحافظة ستوكهولم : “لقد تلقينا معلومات من خدمات الطوارئ تفيد بأن التسرب ناجم عن هذا الغاز .  وخلال الاجتماع تم الكشف عن كميته  بلغ تركيز الفوسجين 0.6 جزء في المليون.  وأنه بدأ بالتناقص بقيم وصلت فيما بعد إلى الصفر. ثم لم يعد هناك أي خطر”.

ولكن بعد انتشار هذا الغاز  تم إخلاء مبنى المخابرات السويدية جزئيًا ونقل ثمانية أشخاص للمستشفى – من بينهم العديد من ضباط بسبب مشاكل في التنفس. ولكن حتى الآن لم يتم تحديد مصدر هذا الغاز السام الخطير فحسب وكالة حماية البيئة، فإنه يلزم التعرض لعدة ساعات بمعدل 0.6 جزء في المليون للحصول على جرعة مميتة من غاز الفوسجين.