المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

العالم يستعد لإنهاء حجر كورونا.. أسبوع حاسم في أوروبا

تخوض دول أوروبية أسبوعا حاسما تبدأ فيه تخفيف إجراءات الإغلاق التاريخية التي اتخذتها لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد، في حين يقترب عدد الإصابات المسجلة عالميا من ثلاثة ملايين حالة.

وأودى الوباء بحياة 203 آلاف إنسان، من مجموع 2.89 مليون إصابة تم تسجيلها رسميا منذ اكتشاف الفيروس وتماثل أكثر من 822 ألف مصاب للشفاء.  وتعتبر أغلب  دول أوروبا قد استطاعت تخفيف شدة انتشار عدوى فيروس كورونا




وفي إسبانيا، ثالث أكثر الدول تضررا بالوباء، ستسمح السلطات بدءا من اليوم الأحد بخروج الأطفال من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع.

وقالت الحكومة إنها ستسمح بخروج الأطفال دون سن 14 عاما، لمدة ساعة واحدة من النشاط الخارجي الخاضع للإشراف في الفترة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، على ألا يبتعدوا أكثر من كيلومتر واحد عن منازلهم.




وتبدأ فرنسا  “الإستراتيجية الوطنية لرفع العزل”، الذي يفترض أن تبدأ في 11 مايو/أيار القادم.

استعدادات في إيطاليا
أما في إيطاليا، فقد أعلنت السلطاتاليوم الأحد خططا   لنهاية أطول فترة إغلاق وطنية لاحتواء فيروس كورونا المستجد. وتنتظر البلاد اتخاذ قرار مصيري نهاية هذا الأسبوع بشأن اختبار القيود التي سترفع عندما ينتهي العمل بفترة الإغلاق الحالية في 3 مايو/أيار المقبل. والأرجح أن يُسمح للإيطاليين مع بداية الشهر المقبل بمغادرة منازلهم بحرية لأول مرة منذ 9 مارس/آذار الماضي.






ولا يزال نصف البشرية تحت العزل، مع ظهور معارضة -ولو أقلية- في بعض الدول لهذه الإجراءات.

وأوقفت السلطات في العاصمة الألمانية برلين أمس السبت نحو مئة شخص لمخالفتهم تدابير التباعد الاجتماعي، خلال مظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية، ضمت نحو ألف شخص.






وفي كندا، انتقد رئيس وزراء متظاهرين نددوا بتدابير العزل وتوقف العجلة الاقتصادية، قائلا إن هناك مجموعة من الأشخاص “يحتجون ويخرقون القانون ويعرضون الجميع للخطر، بما في ذلك أنفسهم”.
وأكدت السلطات الكندية أن خططها لإعادة فتح الاقتصاد لا تقوم على تحلي السكان مستقبلا بمناعة ضد الفيروس، وفقا لرئيس الوزراء جاستن ترودو الذي دعا إلى توخي الحذر.

ويترافق رفع القيود المقرر في بعض الدول مع قواعد جديدة للتنقل وممارسة الحياة اليومية