
الطفلة السويدية “تيلد” شارفت على الموت ولم تحصل على الرعاية في الطوارئ واعادوها للمنزل
الطفلة السويدية تيلدا أولستيج، التي تبلغ من العمر 10 سنوات، كانت على وشك الموت بسبب تسمم الدم بعد إصابتها بنزلة برد وألم في الحلق. حيث أخذها والديها للرعاية الصحية، وهناك قالوا للأب والأم: “لا يوجد مشكلة لدى ابنتكم، عودوا للمنزل واستخدموا الألفيدون ودواء للسعال كمسكن.”
عادت تيلدا مع والديها إلى المنزل مع دواء للسعال، لكن حالتها تدهورت بسرعة، وفقدت الوعي مما أضطر الأم لطلب سيارة الطوارئ. وعند وصول “تيلدا” إلى مركز الطوارئ، تم فحصها واكتشاف أنها في غيبوبة، حيث تم وصلها بجهاز دعم الحياة لمدة 11 يومًا.
ثم استمرت حالة “تيلدا” في التدهور، فتم نقلها إلى قسم الطوارئ في أوميو، ثم عولجت على الفور باستخدام جهاز ECMO، الذي يساعد في تزويد الدم بالأكسجين. في نفس اليوم، تم نقلها بالطائرة إلى ستوكهولم بسبب حالتها الخطيرة.

أثناء تخديرها، كانت هناك مخاوف كبيرة بشأن إمكانية نجاتها وحالتها المستقبلية، مع احتمالية بتر إحدى ساقيها. تعبر الأم أوريليا أولستيج عن خيبة أملها في تجاوب المستشفى في منطقة أوسيلي مع حالة ابنتها في المرة الأولى التي طلبت فيها الرعاية، حيث لم تُخضع الطفلة للفحص ولم يُولى اهتمام كافٍ، وطلب من العائلة العودة للمنزل حتى فقدت ابنتها الوعي.
يجري الآن التحقيق في قضية تيلدا من قبل السلطات الصحية المحلية وهيئة التفتيش الصحية السويدية ivo، للتأكد من التعامل السليم مع الحالة الطبية الحرجة التي مرت بها. وعلق نيكلاس فيلهلمسون، مدير العمليات في منطقة أوسيلي، على حزنه لهذه الحالة ولكنه أكد على الالتزام بالإرشادات الطبية والصحية في التعامل مع حالات الطوارئ.