
الشرطة السويدية: هجمات عنصرية تستهدف مواطنين من أصول مهاجرة في ستوكهولم
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم نهاية الأسبوع سلسلة اعتداءات متفرقة استهدفت ثلاثة رجال من خلفيات مهاجرة. وتتعامل الشرطة مع الحوادث باعتبارها جرائم كراهية بعد ثبوت وجود شعارات وهتافات نازية رافقت الهجمات.
تفاصيل الاعتداءات
البداية كانت في شارع Kungsgatan حيث هوجم رجل بشكل مفاجئ من قبل مجموعة من الشبان. وبعد دقائق، تعرض شخص آخر للضرب المبرح والركل بعد سقوطه أرضاً. لاحقاً، تكرر المشهد داخل إحدى محطات المترو عندما استهدف المهاجمون رجلاً ثالثاً. والضحايا الثلاثة جميعهم من أصول مهاجرة، فيما تمكنت الشرطة من القبض على ثلاثة مشتبه بهم في العشرينيات من العمر، بينما يجري البحث عن رابع.
خلفية يمينية متطرفة
صحيفة أفتونبلادت أشارت إلى أن المهاجمين أطلقوا شعارات عنصرية وأدوا التحية النازية أثناء الاعتداء، وأن بعضهم على صلة مباشرة بشبكة Aktivklubb، وهي أندية قتالية مرتبطة باليمين المتطرف تدعو إلى تشكيل مجموعات شبابية ذات توجه نازي.
زيقود المدعي العام غوستاف أندرشون التحقيق، بمشاركة وحدة الشرطة المختصة بجرائم الكراهية والديمقراطية. والموقوفون الثلاثة قيد الاحتجاز، مع وجود مشتبه آخر لم يُقبض عليه بعد. التحقيقات تركز على الروابط بين الجناة وحركات اليمين المتطرف المنظمة.
تحذيرات سابقة
وحذّر جهاز الأمن السويدي (سابو) من خطورة انجذاب الشباب لمثل هذه المجموعات العنيفة.
كمل حذّرت منظمة إكسبو المتخصصة برصد التطرف كانت قد وثقت نشاط هذه الأندية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر بينها رموز نازية وأرقام وشعارات مرتبطة بالأيديولوجية المتطرفة.