الشرطة السويدية: لا يمكننا ضمان أمن وسلامة الاحتفالات والمناسبات ولكننا نعمل بجد وجاهزين
أعلنت الشرطة السويدية أنها غير قادرة على ضمان سلامة الأحداث المقبلة في البلاد، وذلك على الرغم من جهودها المكثفة لمكافحة التهديدات الإرهابية.
صرح قائد الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبري، لراديو إيكوت قائلاً: “لا يمكننا أبدًا أن نقدم ضمانات. نحن نعمل بجد وسنكون جاهزين لاتخاذ الإجراءات اللازمة في سياقات متعددة”.
كما أشار إلى أن الوضع الحالي سيؤدي إلى زيادة في التدابير الأمنية وعمليات التفتيش خلال الفعاليات والمناسبات الشعبية.
وأكد وزير العدل، غونار سترومر، للتلفزيون السويدي SVT، أن الشرطة تعمل بجدية على مواجهة التهديد الإرهابي المتزايد.
وفيما يتعلق بسلامة الفعاليات المقبلة، أشار إلى أن “الأمر يعتمد أيضًا على المنظمين والجهات المعنية الأخرى، الذين يجب أن يأخذوا في الاعتبار الوضع الحالي ويدرسوا الحاجة إلى إجراء تعديلات وزيادة التدابير الأمنية والسلامة، بهدف ضمان سلامة الجميع”.
وأضاف: “يجب على الجميع أن يقرروا كيف يريدون أن يعيشوا حياتهم في ظل تزايد خطر الإرهاب. ومع ذلك، يجب أن يستمر الفرد في مواصلة حياته بشكل طبيعي كالمعتاد”.
وجاء هذا بعد إلغاء احتفالات كان من المقرر عقدها بمناسبة احتلال منتخب السويد للسيدات المرتبة الثالثة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك بناءً على تصاعد مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى المستوى الرابع، مما يشير إلى وجود احتمالية عالية لحدوث هجمات إرهابية تستهدف البلاد، وذلك نتيجة لتصاعد أزمة حرق المصحف.