الشرطة السويدية تعلن تفاصيل جريمة ضحيتها عائلة كاملة في مدينة “لوند”
تعقد الشرطة السويدية اليوم، مؤتمراً صحفياً، صباح اليوم، في المركز القانوني بمدينة مالمو، تتحدث فيه، عن جريمة مأساوية، راح ضحيتها عائلة كاملة مؤلفة من أربعة أشخاص، أم وأب وطفلة في 11 من العمر والثانية في 14 من العمر. تفاصيل الحادث من هنا
وكانت الجريمة اكتشفت في 9 كانون الثاني/ يناير، من العام الجاري 2018، في منطقة Bjärred، عندما أقدم كل من الوالد والوالدة على قتل ابنتيهما قبل انتحارهما.
وعندما فتشت الشرطة منزل العائلة وجدت رسالة كتب فيها الوالدان انهما اتفقا على قتل طفليهما والانتحار بعدها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة إيوا غان فيستفورد لصحيفة “أفتونبلادت”: “سنتحدث شفوياً كيف سار عملنا في القضية”.
وكانت الطفلتان وهما في عمر 11 و 14 عاماً، تتلقيان دروساً في منزلهما لأسباب طبية، حيث قام أحد المعلمين بالاتصال بمنزل العائلة الواقعة في منطقة Bjärred، خارج لوند الا أنه لم يتلق أي جواب، وعندما لم يحضر الوالد مؤتمراً كان مقرراً أن يقوم بإدارته، اتصل زملاءه بالشرطة لإخبارهم.
وعثرت الشرطة، على الأم والأب وابنتيهما ميتين في المنزل.
خطاب وداع
وبدأت الشرطة تحقيقاً كبيراً في القضية وبعد عشرة أيام، أعلنت انها عثرت على خطاب كتبه الوالدان ووقعا عليه كلاهما وفيه بعض التوضيحات حول ما حدث، من بينها، أنهما اتخذا القرار معاً بقتل ابنتيهما والانتحار بعدها، وفقاً للرسالة.
وكتبت الشرطة على موقعها الإلكتروني: “إن السبب الموضح في الرسالة هو أنهم لم يروا أي حياة أو مستقبل بسبب مرض ابنتيهما”.
وكانت مديرة المدرسة مارغريتا ستراند كارلسون قد ذكرت في وقت سابق للصحيفة، أن المدرسة حاولت مساعدة الفتاتين “قدر الإمكان”.
وقالت كارلسون: “لقد عشنا مع هذه العائلة وحاولنا مساعدتها لسنوات عدة. من الواضح أن العائلة كانت تعيش في أزمة عميقة بسبب ظروفها”.
تفاصيل الحادث من هنا