
الشرطة السويدية تضبط سيارة في مالمو بداخلها 17 كيلوم من المخدرات
في واحدة من أكثر محاولات التهريب جرأة وتعقيدًا، تمكنت الجمارك السويدية من إحباط عملية تهريب مخدرات خطيرة في ميناء الشمال بمدينة مالمو. الحادثة بدأت عندما اشتبه مفتشو الجمارك في سيارة ركاب بلغارية وصلت عبر العبّارة، ليكتشفوا لاحقًا واحدة من أخطر محاولات التهريب.
تفاصيل العملية:
الاشتباه الأولي: تم سحب السيارة لإجراء تفتيش معمّق في قاعة تفتيش الجمارك عند منطقة ليرناكن. في الطريق إلى هناك، أشار الرجلان اللذان كانا داخل السيارة، ويبلغان من العمر 62 و41 عاماً، إلى أن كمية الوقود لديهم شبه منتهية وأنهما بحاجة إلى التزود بالوقود.
التصرف المريب: السيارة التي تعمل بالغاز والبنزين معاً اختار الرجلان تزويدها بالبنزين فقط، وهو ما بدا للسلطات تصرفاً غريباً لاحقاً.
الاكتشاف: عند فحص السيارة باستخدام جهاز الأشعة السينية اليدوي، اكتشف موظفو الجمارك أن ثلاثة من أصل أربعة خزانات غاز في السيارة جرى تعديلها خصيصاً لتهريب المخدرات. وخلال التفتيش، عُثر داخل تلك الخزانات المعدّلة على أكثر من 17 كيلوغراماً من القنب.
الإجراءات القانونية: وُجِّهت الآن إلى الرجلين تهمة محاولة التهريب، وهما يواجهان عقوبة السجن. مع ذلك، نفى المتهمان جميع الاتهامات الموجهة إليهما.
تصاعد عمليات التهريب في السويد:
تأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد عمليات تهريب المخدرات إلى السويد. وفقًا لتقارير الجمارك السويدية، تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات في السنوات الأخيرة، مما يشير إلى تزايد نشاط الشبكات الإجرامية في هذا المجال.
تحذير من الجمارك السويدية:
أصدرت الجمارك السويدية تحذيرًا من تزايد استخدام الشركات التجارية كوسيلة لتهريب المخدرات. وأشارت إلى أن العصابات الإجرامية تستغل وسائل النقل القانونية لتهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى البلاد. المصدر ودعت الجمارك السويدية الشركات والأفراد إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة قد تكون مرتبطة بتهريب المخدرات، للمساعدة في مكافحة هذه الظاهرة المتزايدة.