
الشرطة السويدية تبدأ حملات تفتيش للمرور في كل أنحاء السويد هذا الأسبوع.. لهذه الأسباب!
أطلقت الشرطة السويدية حملة وطنية واسعة تستمر بين 8 و14 ديسمبر، تستهدف السائقين الذين يقودون السيارات بدون وسائل السلامة أو تحت تأثير الكحول أو المخدرات. الشرطة السويدية أوضحت أن هذا الأسبوع سيشهد انتشارًا كبيرًا لدوريات الشرطة السويدية في مختلف المناطق، بما في ذلك النقاط الحضرية والشوارع السريعة والمداخل الرئيسية للمدن. وأكدت أن الهدف ليس فقط ضبط المخالفين، بل ردع كل من قد يفكر في القيادة وهو غير قادر على التحكم الكامل بسيارته.
كيف تتم عملية اختبار الكحول؟
عادةً يبدأ الفحص بجهاز صغير يجري عبره السائق اختبارًا سريعًا بنفخة واحدة. إذا ظهر مؤشر واضح على وجود كحول، يتم الانتقال إلى مرحلة أكثر دقة تتضمن أخذ عينتين إضافيتين بفاصل عدة دقائق للتأكد من ثبات النتيجة وعدم تأثرها بعوامل مؤقتة.
وتتم هذه العملية إما داخل سيارة شرطة مجهّزة أو في أحد مراكز الشرطة. وبعد أخذ العينات، يُحسب متوسط كمية الكحول في الهواء الصادر من الرئتين، وهو الرقم الذي تعتمد عليه السلطات في تقييم المخالفة واتخاذ قرار بسحب الرخصة أو إحالة السائق إلى إجراءات قانونية.
ووفقاً الشرطة السويدية فإن مجرد معرفة السائقين بأن الشرطة موجودة بكثافة من شأنه أن يجعلهم يعيدون التفكير قبل اتخاذ قرار متهور قد يعرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. تلفت ماريا كرافت، المسؤولة البارزة في هيئة المرور السويدية، إلى أن الأغلبية الساحقة من السائقين تلتزم بالقوانين وتحرص على قيادة آمنة، لكن مجموعة صغيرة تسبب نسبة غير متناسبة من الحوادث.









