السويد والدخول في موسم الظلام… 4 مشروبات تعوض نقص فيتامين “D”.. تعرفوا عليه

2 دقائق

مع بداية شهور الشتاء الطويلة، يعيش سكان السويد حالة يعرفها الجميع: أيام قصيرة، شمس غائبة أغلب الوقت، وضوء محدود لا يكفي ليمنح الجسم حاجته اليومية من فيتامين D. ولهذا، تظهر مشاكل العظام والمفاصل والفقرات والشعور بالألم ومشاكل النوم ..بجانب الإرهاق، وضعف المناعة، وآلام العضلات، واضطرابات المزاج. فيما يلي أربعة مشروبات يمكن أن تصبح جزءاً من الروتين اليومي خلال الشتاء السويدي، وتقدّم للجسم جرعة مهمة من فيتامين D إلى جانب عناصر غذائية أخرى:

1. الحليب البقري المدعّم بفيتامين D – خيار بسيط لكنه فعّال

معظم أنواع الحليب في الأسواق السويدية تأتي مُدعّمة بفيتامين D، تحديداً لأن سكان البلاد يحتاجون هذا الفيتامين بشكل كبير خلال فترات انعدام الشمس.
الكوب الواحد قد يوفر نسبة جيدة من احتياجات الجسم اليومية، إلى جانب الكالسيوم والفوسفور والبروتين والمعادن الضرورية لصحة العظام والعضلات.

2. الحليب النباتي المدعّم بفيتامين D – مناسب للنباتيين ومن لديهم حساسية اللاكتوز

سواء اخترت حليب الصويا أو اللوز أو الشوفان أو البازلاء، فإن أغلب هذه المنتجات تُضاف إليها كميات محسوبة من فيتامين D لتشبه ما هو موجود في الحليب العادي. لكن الجودة تختلف من منتج لآخر، لذلك يفضل قراءة الملصق الغذائي قبل الشراء.
هذه الأنواع لا تقدم الفيتامين فقط، بل توفر بدائل مناسبة لمن يتجنب منتجات الألبان أو يبحث عن خيارات صحية أقل دهوناً.

3. عصير البرتقال المدعّم بفيتامين D – دفعة صباحية غنية بالفيتامينات

منذ التسعينيات، بدأ تدعيم عصير البرتقال بفيتامين D، وهو اليوم من أكثر المشروبات انتشاراً لمن يبحثون عن جرعة سهلة من الفيتامين.
يمنح كوب واحد نسبة قد تصل إلى 17% من الاحتياج اليومي، إضافة إلى محتواه الطبيعي من فيتامين C، ما يجعله خياراً مزدوج الفائدة: تعزيز المناعة وتقوية العظام في الوقت نفسه.
بعض المنتجات تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يعزز قدرة الجسم على امتصاص فيتامين D.

4. مرق الفطر – مصدر طبيعي وفي متناول اليد

الفطر هو الغذاء النباتي الوحيد الذي ينتج فيتامين D بشكل طبيعي، خصوصاً إذا تعرّض للأشعة فوق البنفسجية.
عند غليه وتحويله إلى مرق دافئ، يصبح مشروباً غنياً بالعناصر الغذائية، ويمكن أن يضيف للجسم كمية محترمة من الفيتامين، رغم أن مدة الغلي قد تؤثر على تركيزه. هذا النوع من المشروبات قد يكون مثالياً في الأمسيات الباردة، لأنه يجمع بين التغذية والدفء.

لماذا هذا مهم في السويد؟

نقص فيتامين D يعتبر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً لدى سكان الدول الاسكندنافية.
السبب بسيط: غياب الشمس لفترات طويلة، وقلة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
ولهذا، تعتمد السلطات الصحية في السويد منذ سنوات على سياسة “التغذية المدعّمة”، لضمان حصول السكان على ما يحتاجون إليه من هذا الفيتامين الحيوي دون الحاجة إلى تناول الجرعات الدوائية بشكل يومي.

واعتماد هذه المشروبات ضمن الروتين اليومي يساعد على: