السويد : تحذير من نظام “الحوالة المالية” أموال ضرائب ومساعدات لتمويل الإرهاب وغسيل الأموال
مهاجرين وسويديين من أصول مهاجرة يرسلون المليارات سنوياً من خلال نظام الحوالات ، وهو نظام يعمل خارج نطاق التعاملات البنكية والصيرفة القانونية ، هذا هو ما كشفه تقرير رسمي أصدرته السلطات السويدية اليوم من المخاطر المرتبطة باستغلال نظام “الحوالة”.
حيث يمكن أن يستخدم هذا النظام لتمويل الإرهاب وغسيل الأموال. التقرير عمل عليه كل من الشرطة السويدية، وجهاز الأمن السويدي (سابو)، و هيئة الرقابة المالية، وهيئة الجرائم المالية.
وذكر التقرير الأموال ترسل بشكل أساسي إلى دولٍ لا تملك نظاماً مصرفياً فعالاً مثل ( سوريا والعراق وافغانستان واليمن .. والصومال وارتيريا وغيرها ، وأن هذا النظام ” الحوالات ” ظهر من عقود في السويد يستخدم لتحويل أموال من السويد إلى بلدان أخرى.
ودع التقرير إلى فرض رقابة أكبر ، و إلى الحدّ من استلام وتسليم الأموال النقدية شخصياً، واعتماد قواعد أشدّ، ومتابعة أدقّ على تلك المكاتب والأشخاص الذين ينفذون حوالات من السويد لخارج السويد
وقال مسؤول في الشرطة في بيان ” نظام الحوالة معقّد. السويد تحتاج إلى نظام أفضل مع مراقبة أكبر، والتزام أكبر .
وقيمت هذه السلطات، الأمنية والمالية، أن نظام خدمة “الحوالة”، تسمح للعميل بإخفاء هويته، وتصعّب عملية تتبّع الأموال من قبل السلطات السويدية لمعرفة مصدر هذه الأموال هل هو مصدر قانوني أو إجرامي أو تهرب ضريبي أو أموال مساعدات..وغيرها من المصادر غير المشسروعة ، بجانب معرفة إلى من يستلمها بالطرف الأخر .. جهة رسمية مالية أو أفراد !؟.
واقترحت السلطات مجموعة من التوصيات لمنع استغلال خدمة “الحوالة”، لأعمال إجرامية.