السويد: بعد حرق القرآن وحملة التضليل تفاجئنا أن التجارة مع الشرق الإسلامي ازدادت
أعلن وزير التجارة الخارجية في الحكومة السويدية ، يوهان فورشيل أن الحكومة السويدية بدأت تشكيل فريق خاص مهمته تحسين وتصحيح صورة السويد في الخارج خصوصاً في الشرق الأوسط والإسلامي، بعد التداعيات السلبية الخطيرة التي تركتها أحداث حرق القرآن واستمرار ما يعرف بحملة التضليل “بخطف السويد لأطفال المسلمين”
وقال وزير التجارة الخارجية في الحكومة السويدية ، “ اثناء أزمة حرق نسخ من القرآن في السويد وحملة التضليل أن السويد تخطف أطفال المسلمين كنا نعتقد في الحكومة السويدية أن العواقب على التجارة وعلى صادرات السويد ستكون كبيرة وخطيرة على السويد ، وهذا لم يحدث ! ، كاشفاً أن التجارة مع الشرق الأوسط زادت خلال هذه الفترة بشكل ملفت وأكثر من أي وقت أخر .
وأشار يوهان فورشيل إن الحكومة كلفت المعهد السويدي بتشكل فريق خاص لتكوين “مجموعة فريق السويد”، لتحسين وتصحيح صورة السويد وخلق الثقة في السويد في الخارج، في أجزاء من الشرق الأوسط والإسلامي وشمال أفريقيا وتركيا.لكنه أكد في الوقت نفسه الحاجة إلى تعزيز صورة السويد، لناحية العنصر الأمني، حيث أن السمعة السيئة المضللة قد تخلق أعداء وضرر أمني للسويد والسويديين
