السويديين يفقدون 15 مليار كرون في بنوك روسيا ولا يعرفون مصيرها أو كيفية استعادتها
اظهر تقرير للتلفزيون السويدي أن مواطنين سويديين لديهم أعمال واستثمارات في روسيا ولديهم أموال في البنوك الروسية لا يعرفون مصيرها بعد أن أوقفت العقوبات الغربية ضد روسيا التعاملات والتحويلات البنكية ، كما انهارت قيمة العملة الروسية وتوقف بالسفر بين دول الغرب الأوروبي وروسيا ولا يُعرف قيمة هذه الأموال بالتحديد كونها عائدة لأفراد ولا كيفية استردادها .
إلا أن التلفزيون السويدي أشار أن الصناديق السويدية استثمرت حوالي 15 مليار كرون في الشركات الروسية من خلال شراء أسهم وحصص مالية في الشركات والمشاريع الروسية . وبعد إغلاق بورصة موسكو للأوراق المالية، لا أحد يعرف مصير هذه الأموال.
كما أن قيمة الروبل الروسي انخفضت وأصبحت الاستثمارات السويدية التي بالعملة الروسية الروبل في حالة خسائر كبير ـ ولكن تظل المشكلة أن هذه الأموال للصناديق والشركات والافراد السويديين مجهولة المصير في ظل عقوبات اقتصادية وفي ظل تهديد روسيا بالاستيلاء على تلك الشركات. فيما أُغلقت بورصة موسكو وفقدت الشركات الروسية كثيراً من قيمتها السوقية.
وقال مدير صندوق كارنيجي فوندر الروسي فريدريك كولياندر إنه يراقب هذا الوضع ولكن في ظل حالة القطيعة بين البنوك الغربية والروسية ووقف الحوالات والمراسلات البنكية وخروج روسيا من السويفت البنكي الدولي والصراع الاقتصادي والتهديدات الروسية بالاستيلاء على الأصول الغربية تظل هذه الأموال مجهولة المصير في كيفية استردادها ! إنه وضع رهيب على الصعيدين الإنساني والمالي. لا نعرف حقاً ماذا نفعل، لأن ما يحدث فريد جداً. إنها الحرب .
