المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السويدية “تينا” اكتشفت أن والدتها على علاقة بزوجها وحملت منه بطفل سيكون شقيقاً لها

تحدثت السويدية ” تينا ”  لتلفزيون صحيفة se24 عن صدمتها بعد أن ارتبطت بشريكها وأنجبت منه طفل ،  ثم أكتشفت لاحقا أن شريكها أقام علاقة مع والدتها  ،، وليس هذا فقط بل وأصبحت والدتها حامل من شريكها ،  تحدثت “تينا”  عن صعوبة الصدمات العاطفية عندما تتعلق بالعائلة الواحدة ، حيث انقلبت حياتها   رأساً على عقب   بسبب  والدتها وشريكها .




تقولي تينا 21 عام “أسكن في أوبسالا ، ولقد عرفت زوجي وكنا معًا منذ أن كنا في الخامسة عشرة من العمر –  – ثم أصبحت حاملاً بطفلي الأول عندما كان عمري 17 عامًا فقط وبعد فترة وجيزة ، بمجرد أن أصبحنا بالغين في الــ18 ، قررنا العيش معاً كــ شركاء مع والدتي بالمنزل 




حتى الآن ، كان كل شيء طبيعيًا: كانت العلاقة بيننا  دائمًا على ما يرام ،  وأصبحت حامل في طفل أخر من شريكي ولا زلنا نعيش مع والدتي البالغة من العمر 41 عاماً ، فلدينا منزل كبير في المدينة ولا يوجد أخوة لي .





في الشهر الثاني من حملي ، وعندما عُدت للمنزل بعد زيارة لرفيقتي   ، اكتشفت شيئًا صادمًا. “عدت إلى المنزل وجدت زوجي ووالدتي في موقف غريب “حميم”  في احد الغرف – طلبت مني والدتي على الفور الخروج  ، وقالت أن هذا كان أمر استثنائي حدث بالخطأ ، ولكني لم أصدق ما قالته والدتي لأن المشهد كان “حميم للغاية” وتذكرت مواقف سابقة لم أنتبه لها .

تينا 21 عاماً تتحدث عن قصتها ..




قررت المواجهة مع شريكي ، وكانت  مواجهة صعبة مع شريكي  واعترف لي بأنه كان غير مخلص لي ، وأقام علاقة مع والدتي  منذ سنوات. وقال أن أمي هي من أغوته وجعلته عشيق لها . وإنه قرر أكثر من مرة الانفصال عنها ولكنها كانت تغويه ، ثم أخبرني أن والدتي حامل منه حالياً وترفض إنزال الطفل وهو ما سبب لي صدمة لم اتحمل البقاء بالمنزل وغادرت أنا وطفلي .




 تقول تينا التي راسلت الصحفية قبل التحدث عن قصتها  ” لم تعلق والدتي على ماحدث ولكنه قالت لي :- ” إن ماحدث يحدث في الكثير ويمكن عبور الأمر وإنهاء المشكلة! “

 وتقول تينا ما يؤلمني هو إن أمي تأخذ الأمر بدون لا مبالاة .. كما أشعر الحزن والغضب في أنني  لو لم أكتشفهم بالصدفة لكانت الخيانة تستمر لفترة طويلة وكان شريكي سيظل معي ومع أمي. أردت أن يعرف الجميع الأصدقاء والجيران ما فعلته أمي ! أنا بالفعل غاضبة  ، لقد انفصلت عن أمي وزوجي  واصبحت حاليا يعيش كل منا بمفرده 



ولكن ما جعل تينا تراسل الصحيفة للتحدث عن المشكلة هي معرفتها لاحقا أن شريكها وولادتها استمروا بالعلاقة حاليا وانتقلوا لسكن أخر ولا زالت والدتها  حامل منه وقررت إنجاب طفل من شريك تينا ، التي تقول ” لا أفهم كيف تفكر والدتي! ، هل تريد أن يكون هذا الطفل هو أخي وفي نفس الوقت أخ لطفلي .. هذه علاقة سلبية لا يمكن أن تكون العلاقة العائلية مشوهها بهذه الطريقة .




وتقول تينا ، أشعر بإننا عائلة مدمرة ، وفي علاقة عائلية سلبية لا يمكن أن يكون بينها محبة أو علاقة ودية  ، لقد قررت انزال طفلي الحالي ،  لا استطيع التعامل  مع هذه الدراما العائلية.  إنها قصة سخيفة  مأساوية  لا استيطع مسامحة أمي ولا يمكني قبول شريكي كــ أب لابني !