تحقيق للشرطة والسوسيال مع عائلة مهاجرة عقب موت طفل بالروضة ظهرت عليه آثار العنف
قال راديو السويد ايكيوت . ان بلدية ليدشوبينغ قررت فتح تحقيق داخلي في روضة أطفال بالبلدية عقب موت طفل ينتمى لأسرة مهاجرة في السويد يبلغ من العمر 3 سنوات.
الطفل توفى يوم الاربعاء الماضي 27 مارس ، وعلمت الروضة بالخبر ، فكان صدمة للمعلمات ، الذين ابلغوا مديرة الروضة انهم لاحظوا علامات حمراء على جسد الطفل قبل اسبوعين من وفاته
معلمين الروضة قالوا.. أنهم لم يتقدموا ببلاغ لانهم رغم رؤية العلامات على جسد الطفل لم يعتقدوا ان العلامات على جسد الطفل ربما نتيجة تعرض الطفل للعنف والاذى ، ذلك على الرغم من ان القانون السويدي يفرض على موظفي المدارس والحضانات إبلاغ مجلس الخدمات الاجتماعية بشكل مباشر حول أي شك يراودهم بتعرض أحد الأطفال للأذى أو الضرب.
الطفل الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ولد في السويد من خلفية مهاجرة ، وقد انكر الأب والأم الطفل هذه الاتهامات ، وقالت الأب ان زوجته لديها انهيار عصبي ونقلت للطوارئ وتعاني من حالة نفسية وصحية سيئة بسبب وفاة الطفل ، وان هذه البلاغات ضده وضد زوجته تجعلهم في صدمة وحزن كبير ، لقد فقدوا ابنهم والان متهمين بالعنف ضد طفلهم … كما نشر الأب على حسابه على الانترنيت القضية لتوضيح حقيقة الحادثة …
وقالت الشرطة السويدية انها تحقق الان في مدى امكانية تعرض الطفل للعنف قبل وفاته ، وتحديد سبب وفاة الطفل ، بينما قال السوسيال انه يحقق الان في كيفية التعامل مع معلمات الروضة ، بسبب اهمالهم تقديم بلاغ فور رؤية علامات على جسد الطفل ..
وسوف توجه هذه الحادثة الضوء على مدى تطبيق قوانين السلامة والحماية بالروضات ومدارس الاطفال حول البلاغ الفورى عند الشك بتعرض الطفل للعنف .
للاستماع