المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

السوسيال : هذا ما يحدث مع الطفل وعائلته عند وصول بلاغات ارتكاب الطفل للعنف أو السرقة !

قال  مسئول في الخدمات الاجتماعية السويدية -السوسيال ، في لقاء بالتلفزيون السويدي ، أن إشعارات القلق لا تعني سحب طفل من عائلته ، كما أن جرائم الأطفال ليس بالضرورة أن تؤدي لسحب الطفل إلا لو هناك ضرر على الأخرين كبيرة ، كما أن  الإجراء النهائي في انتزاع الأطفال من عوائلها يكون لقرار المحكمة السويدية ، وليس للخدمات الاجتماعية -السوسيال ….ولذلك لا يمكن اتهام “السوسيال السويدي” انه مؤسسة تعسفية ،حيث ان القرار النهائي يكون قضائي .




وفيما يتعلق بقضية طفل لديه 11 عام تم الإبلاغ عنه للشرطة من المدرسة وأولياء أمور لمرات عديدة  في مدينة ” Ronneby “، حيث  انه يقوم بالشغب والسرقة والعنف … فكيف يتم التصرف معه ؟

قالت الخدمات الاجتماعية في مدينة ”  Ronneby  ” ، ان الشرطة في هذه الحالة ليس لديها صلاحية قانونية للتحقيق في هذه البلاغات كون الطفل قاصر ….




ثم  تقوم بتحويلها الى الخدمات الاجتماعية -السوسيال ، والتي بدورها تقوم بعمل تحقيقات مستقلة حول الطفل والبيئة في المنزل ، وفيما يتعلق بقضية هذا الطفل فالخدمات الاجتماعية -السوسيال – لا تريد الإجابة إذا كانت قد تلقت هذه المسألة من الشرطة أم لا. فلا نعلق على القضايا الفردية .




وتم توجيه سؤال لمسئول السوسيال في “مدينة Ronneby ” بشرح هذه الحالات بشكل عام … عندما يكون هناك طفل مشاغب يمارس العنف والسرقة ضد زملائه ،،،والشرطة لا تستطيع التحقيق كونه قاصر ..ما الذي يحدث وكيف يتم معالجة المشكلة ؟




قال مسئول السوسيال …عندما تشتبه الشرطة في أن الأطفال يرتكبون جرائم وفقا  لبلاغات المواطنين ، او تقرير المدرسة ، تتلقى الإدارة الاجتماعية “السوسيال”  معلومات عن الطفل وعن عائلته والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها ، ثم تقوم بإجراء تقييم فردي شامل  لهذا الطفل وعائلته .




فإذا كان وجد ” السوسيال ” ان هناك خطر من استمرار الطفل في ارتكاب جرائم ، فستبدأ الخدمات الاجتماعية “السوسيال ” في التحقيق في أنواع المساعدة والدعم التي يحتاجها الأطفال والآباء…..ويتم عمل دورات الدعم العائلي ، ومتابعة العائلة والأطفال ، ولا يتم اللجوء لانتزاع الطفل الا في حالات محدودة جدا ،  الا ان وجد ان البيئة العائلية هى التي تساعد على ارتكاب الطفل للجرائم او العنف …وهذه قواعد عامة تختلف ولا يمكن تعميمها .







 

تنوية نشره التلفزيون السويدي نقلا عن تعليق السوسيال السويدي عن مشاكل جرائم الأطفال …

NÄR BARN BEGÅR BROTT – SOCIALTJÄNSTENS ANSVAR
 Socialförvaltningen i Ronneby vill inte svara på om de fått ärendet från polisen eller inte. De vill heller inte kommentera fallet, utan hänvisar till socialtjänstsekretess. Men uppger hur de agerar generellt när de får ett ärendet överlämnat vidare från polisen.

När polisen misstänker att barn begår brott får socialförvaltningen information om det och gör




då en bedömning av vilka insatser som behövs.

Finns det risk för att barnet fortsätter att begå brott startar socialtjänsten en utredning om vilka olika slags hjälp och stöd som barn och föräldrar behöver.

Exempel på insatser är stöd till föräldrar att hantera barns situation, samtalsbehandlingar, missbruksvård och omhändertagande av barnet