السلطات السويدية تتلقى ثلاثة طلبات لحرق القرآن والإنجيل والتوراة
القوانين السويدية أمام اختبار جديد قد يكون مزعج جدا للسلطات السويدية ، حيث يتسمر حق المصحف وإثارة الكراهية والانتقادات الدولية ضد قدرة للسلطات السويدية على حل هذه المشكلة ، والتي قد تتزايد خلال الأيام القليلة القادمة مع وجود 3 طلبات لحرق كُتب مقدسة في السويد ،
فوفقاً وفقًا لمعلومات صحفية، تلقت الشرطة السويدية ثلاثة طلبات جديدة لحرق كتب دينية مقدسة في السويد حسب ما ذكر التلفزيون السويدي SVT اليوم الاربعاء – إحدى هذه الطلبات تم تقديمه من قِبَل امرأة سويدية في الخمسينات من العمر. طلبت حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم،
المرأة، صرحت إنها بأنها ترغب في تنظيم حرق المصحف لأسباب شخصية في أقرب وقت ممكن.
كما تقدم شاب في الثلاثينات لم يعلن عن هويته بطلبًا لحرق التوراة والإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم يوم 15 يوليو الجاري . وجاء في طلبه أن هذا العمل يأتي كرد فعل على حرق المصحف الذي وقع الأسبوع الماضي، وهو في إطار حرية التعبير
كما تقدم شخص ثالث في مدينة هلسنبوري بجنوب السويد، بطلبًا للشرطة لحرق كتب دينية بينها الانجيل والقرآن وكتب أخرى عديدة يوم 12 يوليو الحالي. وأعلنت شرطة هلسنبوري أنها لا تزال تدرس الطلب المُقَدَّم، حيث تعتبره جزءًا من حرية التعبير والجدل الحالي، ولا يستهدف أي دين محدد.