السفارات السويدية : لا مساعدة للسويديين مزدوجي الجنسيات عند تعرضهم لمشاكل أمنية في بلدهم الأصلي
كشف راديو إيكوت السويدي باللغة السويدية : عن أن القوانين السويدية والسفارات السويدية بالخارج ، لا تستطيع تقديم الدعم والمساعدة بشكل حقيقي للسويديين الذين من أصول أجنبية وحاملين للجنسـ,ية السويدية بجانب جنسيتهم بلدهم الأصلي ..
حيث في حالة سفر سويديين من أصول مهاجرة وحاصلين علي المواطنة السويدية إلى بلدهم الأصلي للزيارة أو العمل أو أي هدف اخر ، وتعرضوا إلى ملاحقة أمنية أو الاعتقال من سلطات بلدهم الأصلي ، في هذه الحالة سوف يتم معاملتهم كونهم مواطن في بلدهم الأصلي وليس مواطن سويدي ، وستكون مساعدة ودعم السلطات السويدية لهم معدومة أو محدودة وتقتصر علي المتابعة القانونية لقضيته !
وهذا ما حدث مع السفارة السويدية في تركيا، حيث لم يتم تقديم أي دعم لمواطنين سويديين منعتهم السلطات التركية من مغادرة البلاد، رغم عدم توجيه أي تهمة رسمية لهما.
واحتُجز الشخصان، اللذان يحملان الجنسيتين التركية والسويدية في مطار إسطنبول، حيث أبلغتهما شرطة الحدود بأن اعتقالهما يتعلق بتهم الإرهاب والأمن القومي التركي بصفتهم مواطنين أتراك وليس سويديين رغم أتهم دخلوا تركيا بجواز وسفة سويدية .
ورغم محاولات أفراد عائلة وأصدقاء الشخصين التواصل مع السفارة السويدية في أنقرة وقنصليتها في إسطنبول لمساعدتهم في إطلاق سراح الشخصين ومعرفة وضعهما، سيما أنهما لم توجها لهما أي تهمة بشكل رسمي، إلا أن السفارة السويدية في تركيا لم تقدم أي دعم لهما حسب راديو السويد.
وقد بررت القنصلية السويدية في إسطنبول ذلك بالقول، إن الشخصين يحملان جنسياات مزدوجة، وبالتالي فهما يخضعان لقانون البلد الأصلي لهم الذي اعتقلا به ويحملان جنسيته، وهو تركيا.
ولكن رد وزارة الخارجية على هذا الموضوع كان مغايراً، فقد قالت نائبة رئيسة الوحدة الإعلامية لوزارة الخارجية السويدية صوفيا كارلباري، إنه وبشكل عام فإن أي مواطن سويدي يحمل جنسيات أخرى يحصل على نفس حقوق وواجبات أي مواطن سويدي آخر،
وأن له الحق في طلب المساعدة من السفارات السويدية في الخارج….ولكن خبراء في القانون السويدي والدولي قالوا أن هذا الأمر حقيقي في حالة أن المواطنين اعتقلوا بدول اخري غير دولتهم الأم الأصلية .
وقت وكيفية التقديم علي المواطنة السويدية للمهاجرين من هنا
التقديم علي المواطنة السويدية من هنا