
السجن 9 سنوات لرجل تشاجر مع جارته بسبب أغطية سرير ولكن الشرطة اكتشفت جريمة!
أصدرت المحكمة في يوتيبوري حكمًا بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف بحق رجل بعد تورطه في حادثة عنف ضد جارته داخل غرفة الغسيل المشتركة في منطقة هوغسبو، قبل أن ينكشف لاحقًا أنه يحتفظ داخل شقته بترسانة من المخدرات والأسلحة.
بداية الخلاف.. غسيل تحول إلى مواجهة خطيرة!
القضية بدأت بمشادة بسيطة تتعلق بمواعيد استخدام غرفة الغسيل، بعدما لاحظ الجاران اختفاء أغطية سرير خلال تداخل أوقات التنظيف. تبادل الطرفان الاتهامات، وسرعان ما تحولت الكلمات إلى تهديد مباشر. دخل الرجل إلى الغرفة وبدأ بمهاجمة جارته لفظيًا ثم جسديًا، وفق ما ورد في وثائق المحكمة.
الضحية روت أنها فوجئت بالجاني يمسكها من عنقها ويرفعها نحو الحائط حتى أصبحت قدماها معلّقتين في الهواء، قبل أن يلوح فوق رأسها بمطرقة مهددًا إياها بشكل صريح. وقالت إنها شعرت في تلك اللحظة بأن حياتها في خطر حقيقي. وتوضح المرأة أنها اضطرت تحت التهديد للموافقة على أن يتبعها إلى شقتها بحجة البحث عن الأغراض التي يدعي فقدانها، رغم تأكيدها أنها لا تملك شيئًا يعود له. وذكرت أنه صادر مفاتيحها وهاتفها ومنعها من الاستغاثة، لكنها تمكنت لاحقًا من الهروب واللجوء إلى أحد الجيران.
الشرطة تتدخل.. و”اعثر على جهازي” يكشف مكان المشتبه به!
بفضل تتبع هاتفها عبر ميزة Hitta min iPhone، تمكنت الشرطة من تحديد موقع الرجل والقبض عليه في فاسابلاتسن. وخلال التحقيق حاول التقليل من خطورة ما قام به، مدعيًا أن النقاش دار حول أغطية سرير فاخرة بقيمة مرتفعة، وأنه تصرف دفاعًا عن نفسه فقط.


وخلال التفتيش، لم تتوقع الشرطة ما وجدته داخل المنزل؛ أكثر من 104 كيلوغرامات من الأمفيتامين، ونحو خمسة كيلوغرامات من الحشيش، إلى جانب مسدس وسلاح رشاش ومواد أخرى مخزّنة في الثلاجة والدواليب.
الرجل حاول التملص قائلاً إنه كان يحتفظ بالممنوعات لتسديد ديون مستحقة عليه، لكن التحليل الجنائي كشف عن وجود بصماته وآثار حمضه النووي على عدة عبوات، إضافة إلى تطابق أدلة على أحد الأسلحة المضبوطة. المحكمة أشارت في حيثياتها إلى أن الاعتداء المستخدم ضد الضحية كان مبالغًا فيه مقارنة بالموقف، وأن وجود هذه الكمية الهائلة من المخدرات والأسلحة داخل شقة سكنية يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع. وبناءً عليه، تمت إدانته بتهم متعددة وسجنه لمدة تسع سنوات وستة أشهر.