المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الرئيس الأمريكي ترامب: لهذا السبب لم ندافع عن الأكراد خلال العملية التركية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء إن الأكراد السوريين لم “يساعدونا في النورماندي” خلال الحرب العالمية الثانية، مدافعا بذلك عن قراره فسح المجال للهجوم التركي في شمالي سوريا….. ” ونورماندي” هي اسم عملية انزال كبرى كبرى حدثت في عام 1944 اثناء اقتحام الامريكان وحلفائهم لدفاعات الجيش الالماني النازي لهتلر

وجاء رد ترامب بعد انتقادات حادة لقرار  سحب قواته من شمال سوريا حيث يتمركز المسلحين الاكراد ، رد ترامب بأن القوات الكردية “تقاتل من أجل أرضها” وهذا امر لا علاقة لنا به .

وأضاف “كما كتب أحدهم في مقال قوي جدا اليوم، هم لم يساعدونا في الحرب العالمية الثانية، لم يساعدونا في (معركة) النورماندي مثلا”.




وقال الرئيس الأميركي إن “الأكراد يُحاربون من أجل أرضهم، وهذا أمر مختلف”.   !

وأضاف “أنفقنا مبالغ طائلة في مساعدة الأكراد فيما يتصل بالذخائر والأسلحة والمال. وعندما نقول ذلك فهذا يعني أننا نحب الأكراد”.

وكان بريت ماكغورك الذي عمل مبعوثا خاصا للولايات المتحدة في في سوريا نفى تأكيدات ترامب في هذا الشأن.وأوضح ماكغورك أن “الأسلحة التي قدمت كانت هزيلة.. وتقريبا كل التمويل لإحلال الاستقرار ” والاكراد قد يقبلون كل مايقدم لهم .






يشار إلى أن ترامب أمر الأحد بسحب قواته من شمالي شرقي سوريا مما مهد الطريق للعملية العسكرية التي شنتها تركيا منذ الخميس من أجل إبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها “وإقامة منطقة آمنة تمكن اللاجئين السوريين من العودة لوطنهم”.

وتعتبر تركيا المقاتلين الأكراد جماعة إرهابية بسبب صلاتهم بمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين يخوضون تمردا منذ عقود في جنوبي شرقي تركيا.

وذكرت تقارير إعلامية تركية أن القوات التركية دخلت سوريا من أربع نقاط، اثنتان منها قريبتان من تل أبيض والأخريان قرب رأس العين التي تقع أبعد نحو الشرق.




وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن الضربات الجوية التركية قتلت ما لا يقل عن خمسة مدنيين وثلاثة من مقاتليها.

وفرّ آلاف السكان من رأس العين باتجاه محافظة الحسكة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية.