الخارجية السويدية: غالبية المسافرين من السويد للبنان هم من السوريين الراغبين بدخول لسوريا
السوريين هم الغالبية العظمى من المسافرين للبنان كممر لدخول سوريا ، هذا ما قالته الخارجية السويدية حسب ما نشر راديو السويد ، فرغم تحذيرات وزارة الخارجية السويدية المتكررة من السفر إلى لبنان، يتجه الكثير من المواطنين السوريين أيضًا خلال فصل الصيف لزيارة أهاليهم في سوريا عن طريق مطار بيروت، على الرغم من أن الوزارة طالبت أيضًا بالمغادرة الفورية للبنان.
في مطار ارلاند ستوكهولم، التقينا بعائلة عائدة من سوريا، أم وطفليها، التي ربما كانت من المحظوظين القلائل الذين تمكنوا مساء أمس من مغادرة مطار بيروت إلى ستوكهولم، مرورًا بمطار الدوحة.
تقول الأم: “كان هناك بعض الفوضى في المطارات. وصلنا ونحن قلقون جدًا بشأن ما إذا كانت الطائرة ستقلع أم لا، لأننا لم نتلق تأكيدًا للحجز.”
وأضافت: “وجدنا بعض المشاكل في شركات الطيران، حيث كانت مغلقة وقالوا لنا إن الموظفين ليسوا موجودين، ولم يتمكن أحد من إعطائنا إجابة واضحة.”
وتابعت: “في النهاية، الحمد لله، تأكدنا من أن كل شيء على ما يرام، رغم أننا انتظرنا وقتًا طويلاً في مطار رفيق الحريري في بيروت. الطائرة التي كان من المفترض أن تقلع في الساعة الثامنة تم تقديم موعدها إلى الساعة السابعة.”
حول وضع الناس في بيروت، قالت: “نعم، الناس في بيروت يشعرون بالخوف، خاصة أولئك الذين سافروا من السويد. سألت موظفة في المطار عن الوضع، وقالت إنها غير متأكدة، مما زاد من قلقي. كنت أسمع صوت الإنذار ولكننا كنا مصممين على المغادرة.”
وفيما يتعلق بتحذيرات الخارجية السويدية بعدم السفر إلى لبنان، تقول المسافرة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: “منذ شهر لم يكن هناك أي مشكلة. الحمد لله أن سفري تم اليوم بعد غيابي لمدة 15 يومًا. لم أتوقع أن أواجه مشاكل، والحمد لله كل شيء انتهى على خير.”
وتضيف: “وصلت إلى بيروت والأمور كانت على ما يرام. لم يكن هناك أي تأخير في الرحلات كما كنت خائفة من حدوث أي شيء.”
وعن قرارها بالسفر إلى سوريا رغم الوضع الأمني الخطير في لبنان، تقول: “الوضع في لبنان كما هو منذ زمن طويل، ونحن اعتدنا على ذلك. لم أكن أعتقد أن هناك خطرًا كبيرًا، والحمد لله لم يحدث شيء.”
وتختتم بالقول: “أنا لم أتلق أي تحذيرات قبل السفر. كان القلق فقط من احتمال إلغاء الرحلات.”