المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

مساعدات السوسيال ليست للبقاء بالمنزل.. ولا يجب إنجاب أطفال دون قدرتك لإعالتهم

  إجراءات جديدة للحد من العزلة بين السويديين من أصل أجنبي مهاجر ، أو ما يسمى بــ الفصل العرقي في المجتمع.  حيث صرحت وزيرة العمل إيفا نوردمارك مع وزير الاندماج أندش إيغمان  على ضرورة إنهاء عزلة المهاجرين في المناطق السكنية مع وجوب العمل على دخول النساء المهاجرات سوق العمل.




وأضافت أن  العمل هو الأساس للاندماج بالمجتمع ـ . في السويد يعمل الآباء والأمهات معاً .. لا يوجد من يجلس في البيت أن كان قادر على العمل . فيما لفتت  وزيرة العمل إيفا نوردمارك إلى أن كثيراً من المهاجرات يبقين في البيت بدعوى رعاية الأطفال وكونها من العادات والتقاليد المتوارثة  ببعض الخلفيات المهاجرة .. وهذا مخالف للقيم السويدية.




وأكدت وزيرة  العمل إيفا نوردمارك أن الحكومة السويدية تريد تغيير  القوانين من خلال إلزام من يحصلون على دعم الإعالة (مساعدة السوسيال) بالبحث عن عمل بطرق فعالة وإلزامية مع تخصيص المساعدات وخفضها وفقاً لجهدهم في البحث عن عمل . .




وأضافت وزيرة العمل السويدية إيفا نوردمارك :-  سوف نعمل على عدم بقاء النساء المولودات في الخارج “المهاجرات”  بالمنزل ، يجب  ألا يكون لدينا نظام مساعدات من السوسيال يشجع على بقاء  النساء في المنزل ..كما لا يجب إنجاب أطفال إن كنتم لا تستطيعوا إعالة أنفسكم وأطفالكم.. مساعدات السوسيال ورعاية الطفل ليست لترك العمل وبدلاً من ذلك البقاء بالمنزل لإنجاب الأطفال! .




ومن القوانين  التي ترغب الحكومة بتعديلها في حالة إعادة انتخاب الحزب الحاكم “الاشتراكي”  لمنع تشجيع العاطلين عن العمل بالبقاء بالمنزل ، قانون  علاوة الترسيخ (etableringsersättning) الذي يرتبط حالياً بالأسرة، . وتريد الحكومة إضفاء الطابع الفردي على العلاوة بحيث لا ينبغي دفعها  بسبب وجود أطفال .
فيما أعلنت  وزيرة الصحة و الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين  في ذات المؤتمر ،  أن الحكومة السويدية  تريد أيضاً فرض الالتزام بالنشاط للحصول على دعم الإعالة (försörjningsstöd)، مشيرة إلى أن الحكومة تحقق في ذلك حالياً.