المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

الحكومة السويدية: زيادة منحة العودة الطوعية للمهاجرين لبلادهم لتصل لـ 350 ألف كرون

أصبحت السويد بشكل رسمي بلداً طارد للمهاجرين وغير مرحب بهم حيث أعلمنت اليوم الحكومة السويدية التي يقودها أحزاب اليمين عن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين مقابل منهخك المال ، وفقاُ للبرنامج يمكن لأي شخص يختار العودة طواعية إلى وطنه الحصول على دعم مالي قدره 350,000 كرونة سويدية، هذا ما أعلنته الحكومة السويدية وحزب ديمقراطي السويد اليوم الخميس في مشروع الميزانية، الذي سيتم تقديمه بالكامل الأسبوع المقبل.




في مؤتمر صحفي يوم الخميس 12 سبتمبر 2024، قال لودفيك أسبلينج من حزب ديمقراطي السويد إن منحة العودة ستتم زيادتها اعتبارًا من عام 2026. ووفقًا لبرنامج عودة المواطنين الأجانب إلى أوطانهم، فإن هذه القضية كانت مهمة بالنسبة لحزب ديمقراطي السويد، وذلك بناءً على اتفاقية تيدو بين الأحزاب الثلاثة في الحكومة. والهدف من البرنامج هو تفريغ السويد من المهاجرين العاطلين عن العمل والذين لا يرغبون في البقاء لأسباب اجتماعية، ثقافية، أو دينية.




برنامج العودة الطوعية يستهدف بالأساس حاملي الإقامات المؤقتة والدائمة (لجوء) وإقامات لم الشمل (لجوء)، ولكن حتى حاملي الجنسية السويدية مرحب بهم للانضمام إلى البرنامج والتنازل عن وثائقهم السويدية مقابل 350 ألف كرونة للشخص البالغ. ومن غير المعروف حتى الآن كيف سيتم التعامل مع الأبناء في هذا السياق.




تم تخصيص 1.4 مليار كرونة سويدية لهذه المنحة، وهي تستهدف المهاجرين الذين لا يشعرون بالراحة أو يجدون صعوبة في الاندماج في السويد. وقد أجلت الحكومة دراسة حول كيفية تحفيز الهجرة الطوعية العكسية، إلا أن المستشار الذي أجرى الدراسة أوصى في أغسطس بعدم زيادة المنحة، معتبرًا أن ذلك قد يرسل إشارة سلبية بأن هذه الفئة غير مرغوب فيها في السويد، مما قد يؤثر سلبًا على رغبتهم في الاندماج.