
وقف التحقيق في أكبر قضية احتيال بالسويد والسبب هروب المتهم بــ50 مليون كرون لدولة شرق أوسطية
فيما عرفت إعلاميا بأنها أكبر قضية احتيال في السويد ، بسبب ما تم الحصول عليه من مبلغ مالي و لصعوبة الوصول إلى المتهم الرئيسي في القضية “حماد السعيد” و الذي فر هاربا خارج السويد وبحوزة 50 مليون كرون جراء تقديم اختبارات وشهادات السفر “PCR” والتي تم اكتشاف إنها مزورة .
وأعلن الادعاء العام السويدي اليوم تعليق التحقيق في القضية التي وجه فيها الادعاء الاتهام فيها إلى شركة – مقرها (ستوكهولم) ببيع شهادات اختبار كورونا مزورة ومسؤول عنها الطبيب “حماد السعيد” حيث قاموا بتقديم ما يقرب من 35 ألف شهادة PCR مزورة ، وحققوا أرباح تجاوزت الــ 50 مليون كرون سويدي. واعتبر “حماد السعيد” مدير الشركة ألمتهم الرئيسي في القضية ألذي استطاع إن يهرب إلى خارج السويد.
وذكر المدعي العام السويدي للتلفزيون السويدي” SVT أن المتهم “حماد السعيد” يختبئ في إحدى دول الشرق الأوسط ويعتقد في العراق موطنه الأصلي . وأضافت “ألكسندرا بيتنر” المدعية العامة إن حوالي 35 ألف شخص دفع كل منهم 1500 كرون مقابل إجراء اختبارات وشهادات السفر في “PCR” و”Doktorgruppen” “provtagningcom” دون إجراء أي اختبارات فعلية، بل تم إصدار الشهادات المزورة من خلال إنشاء قاعدة بيانات خصيصاً لهذا الغرض.
وأضافت “ألكسندرا بيتنز “ إن أخطر ما في الأمر أنه جرى تضليل الناس وإيهامهم بأنهم غير مصابين رغم أن لدينا معلومات تشير إلى أن بعضهم كان مصاباً. هذا يعني أن عدوى فيروس “كورونا”
انتشرت في المجتمع بطريقة لم تكن لتحدث لو تلقوا النتائج الصحيحة على الاختبارات”.
بينما الطبيب “حماد السعيد “ في رسالة عبر الإيميل أن السويد أصبحت بالنسبة له من الماضي. واضاف لقد تركت كل شيء ورائي وأتطلع إلى الأمام