
الحكومة السويدية: تعليم العاطلين عن عمل سيكون أطول ونستهدف المهاجرين العاطلين
3/10/2025
أعلنت الحكومة السويدية عن تعديل في مدة البرامج التعليمية التي توفرها الكليات الشعبية (Folkhögskola)، بحيث يتم مضاعفتها من ثلاثة إلى ستة أشهر، وذلك ضمن خطة تستهدف دعم الأشخاص العاطلين عن العمل لفترات طويلة، خاصة من المهاجرين الذين يواجهون تحديات لغوية.وسوف يتيح هذا النوع من التعليم لمكتب العمل إرسال الباحثين عن عمل إلى دورات دراسية تهدف إلى تعزيز اللغة والمعرفة الأساسية، مما يمهّد الطريق أمامهم للاندماج في سوق العمل. وبحسب السلطات، فإن التمديد الجديد يهدف إلى منح المشاركين فرصة أفضل لتطوير مهاراتهم بشكل فعّال.
وأوضح وزير شؤون سوق العمل، يوهان بريتس، أن تحسين فرص التوظيف يبدأ من الاستثمار في التعليم، مشيرًا إلى أن شريحة واسعة من العاطلين عن العمل تفتقر إلى المهارات اللغوية والتعليمية الضرورية لدخول سوق العمل السويدي.
وتُظهر بيانات رسمية أن ما يقارب 40 ألف شخص ممن يشاركون في برنامج “ضمان العمل والتطوير” لا يحملون شهادة الثانوية العامة، وغالبيتهم من المهاجرين الذين بحاجة إلى تحسين مستواهم في اللغة السويدية. وخلال عام 2024، شارك نحو 5 آلاف منهم في برامج دراسية تحفيزية تقدمها الكليات الشعبية، كجزء من جهود لتمكينهم من استكمال تعليمهم واكتساب المهارات الأساسية المطلوبة. هذا التمديد في مدة البرامج لن يتطلب ميزانية إضافية، إذ سيتم تمويله ضمن الموارد الحالية لمكتب العمل، بحسب ما أعلنت الحكومة.