
الحكومة السويدية تطالب من البنوك مواجهة الاحتيال وتحمل مسؤولية سرقة حسابات المواطنين
أصبح الاحتيال المالي منتشر في السويد بشكل متزايد ، حيث يتعرض الكثير من المواطنين للاحتيال في حسابتهم المالية البنكية ، قد تجد حسابك البنكي سًحبت منه مبالغ صغيرة أو كبيرة دون أن تعرف مصدر من سحب المال ، أو كيف حدث هذا !؟
عمليات الاحتيال في السويد سجلت خلال 6 شهور الأشهر أكثر من 114 ألف حالة احتيال. قد بعضها احتيالات مباشرة بسرقة المال من حسابك البنكي ، أو تكون الضغط على روابط ، أو اتصالات ورسائل احتيالية ، وربما اشتراكات وهمية أو قديمة لا تعرف عنها شيء وقد يكون سرقة مالية ، الأمر يزداد صعوبة وخسائر للمسنين الذين يتعرضون للاحتيال بمبالغ كبير ويخسرون مدخرات ضخمة جمعوها خلال سنوات عملهم .
لذلك استدعت الحكومة السويدية اليوم رؤساء البنوك الكبرى لبحث سبل مواجهة عمليات الاحتيال المتزايدة في السويد ، والتي تستهدف المواطنين وخصوصاً كبار السنّ في السويد لأنهما يعتبرون فئة ضعيفة .
رئيس الحكومة أولف كريسترشون اجتمع مع رؤساء بنوك سويدبنك، وSEB، وهاندلسبانكن ونورد بعدما كشف تحقيق للتلفزيون السويدي، قيام عصابة “ليغا” السويدية بتنفيذ عمليات خداع بالملايين ضد مواطنين سويديين خصوصاً كبار العمر المسنين.
وقال رئيس الحكومة لوكالة TT إن على البنوك تحمل مسؤولية كبيرة للمساعدة على وقف هذه الجرائم، ووضع أنظمة أفضل لكشف عمليات الاحتيال المشتبه بها، أو حماية أفضل للتحويلات الكبيرة ما قد يتطلب توقيع طرف ثالث. في الوقت نفسه طالبت جمعيات حماية المستهلكين بتشديد القانون بحيث تتحمل البنوك، وليس العميل، المسؤولية المالية عندما يتم الاحتيال على الشخص.