الحكومة السويدية تبدأ استخدام وسائل أمنية تضيّق على السويديين حريتهم “السويد تتغير”
“السويد تتغير !.. لم تعد السويد تلك الدولة والمجتمع الساحر الآمن والمسالم والذي تنتشر حوله قصص عن رفاهية الحياة وانعدام السجون والجرائم، حيث تشهد السويد تحولات كبيرة نتيجة الارتفاع الغير مسبوق في حوادث العصابات التي تضرب البلاد. حيث بدأت السويد في تمرير قوانين، تنصت على الهواتف، وكاميرات مراقبة في الشوارع، وتقنيات للتعرف على الوجوه ولوحات تسجيل السيارات بالذكاء الاصطناعي. وملاحقة الأطفال المجرمين ووضعهم في السجون بدلاً من مراكز الأحداث.. السويد تتغير حقاً
تريد الحكومة السويدية وحزب سفاريا ديمقارطنا في استخدام كاميرات المراقبة بنطاق واسع في المجتمع السويدي بما في ذلك الطائرات بدون طيار التي سيتم تشغيلها بشكل دائما لمسح ومراقبة مناطق الخطر في المدن السويدية ومراقبة أفراد العصابات. كما يتم التخطيط حاليا بالسماح للشرطة باستخدام تقنية على الوجه للتعرف على أعضاء العصابات، ويجب أن تكون الشرطة أيضا قادرة على قراءة لوحة تسجيل السيارات تلقائيا والوصول المباشر إلى كاميرات المراقبة الخارجية، على سبيل المثال من كاميرات الطرقات.
وقال وزير العدل جونر سترومر في حديثه لوكالة الأنباء السويدية TT أن هذه الإجراءات سيكون لها أهمية تشغيلية كبيرة في منع إطلاق النار والانفجارات، وقال في مؤتمر صحفي إنه سيكون من المهم أيضا العثور على المذنبين واعتقالهم ومحاكماتهم. الهدف هو أن تكون المقترحات جاهزة في غضون ما بين ستة إلى ثمانية أشهر، لكن الحكومة لم تحدد موعدا بعد وفقا لسترومر.
ويجري بالفعل تحقيق حكومي لمراجعة الشروط التي تحكم مراقبة الكاميرات والتي ستقدم مقترحاتها في نيسان/ أبريل من العام المقبل، كما تضع الحكومة للشرطة هدفا جديدا لعدد كاميرات المراقبة، وبحلول نهاية عام 2024 من المفترض أن يكون هناك ألفين وخمسمائة كاميرا للمراقبة بدل من ألف وستمائة الذي كان الهدف السابق.