الحالة الأولى في السويد و الثالثة عالميا ..فريق طبي سويدي ينجح بزراعة رحم لامرأة من متبرعة متوفية
حلم الإنجاب للنساء الذين لديهم مشاكل بالرحم ، أو اضطروا لاستئصال الرحم ، اصبح حقيقة في السويد ، حيث أعلن كبير الأطباء وأستاذ أمراض النسائية ماتس برونستروم، أنه تم إجراء أول عملية زرع للرحم في السويد من رحم متبرعة متوفٍية. و تم الإجراء دون مضاعفات ، ولا يمكن أن يحدث الحمل والولادة قبل عام 2021.
ونجحت أول ولادة في العالم بعد إجراء عملية زرع للرحم في السويد في عام 2014. ومنذ ذلك الحين ، وُلد تسعة أطفال آخرين بهذه الطريقة – ولكن تختلف هذه العملية في 2020 عن عمليات زرع الرحم السابقة ، بأن المتبرعة في العمليات السابقة كانت إما للمتلقية أو أقربائها المقربين، ولكن هذه أول حالة في السويد تتم العملية من خلال رحم سيدة متوفية متبرعة .
وفي جميع أنحاء العالم ، وُلد ثلاثة أطفال حتى الآن بعد إجراء عملية زرع للرحم من متبرعة متوفٍية: طفل واحد في البرازيل وطفلان في الولايات المتحدة. والثالث في السويد.
ووفقا للفريق الطبي السويدي ، يمكن أن تحدث الولادة الأولى في أقرب وقت ممكن في عام 2021. وتهدف الخطة إلى محاولة جعل المرأة السويدية حامل هذا الخريف ، وذلك بعد عشرة أشهر من عملية الزرع. ..وسوف يفتح هذا الإنجاز فرص زيادة عمليات زراعة الرحم من متبرعات متوفيات مستقبلا .