أخبار سويدية

يجب على كل شخص يأتي للسويد الاندماج في القيم السويدية والعمل لكي يستطيع البقاء

أكدت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون على أهمية القيم السويدية واللغة ومعرفة المجتمع، كضرورةٍ ملحةٍ للاندماج في المجتمع السويدي.
كما قالت أندرشون في منشور لها على انستغرام اليوم “يتوجب على كل شخص يأتي إلى السويد ويريد البقاء فيها أن يحقق شروطاً واضحةً، تمكنه من الحصول على عملٍ وتجعله جزءاً من مجتمعنا. لهذا تعمل الحكومة لجعل شرط اللغة ومعرفة المجتمع شروطاُ أساسية لحصول الشخص على تصريح إقامة دائمة”.




جاء تصريح أندرشون هذا على خلفية إعلان الحكومة أمس، تكليف لجنة تحقيق لدراسة كيفية جعل اللغة السويدية ومعرفة المجتمع متطلبات أساسية للحصول على الإقامة الدائمة.

وجاء في منشور لرئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون على فيسبوك اليوم “كان الاندماج في السويد سيئاً جداً لفترة طويلة. إذ أدت الهجرة الكبيرة إلى السويد لعدم استطاعة الكثيرين تعلم اللغة السويدية، وبالتالي عدم استطاعتهم الحصول على عمل، أي لم يصبحوا جزءاً من مجتمعنا”.




وتابعت قائلةً: “قررنا تغيير سياستنا، وذلك بسبب الفصل العرقي الذي أدى لخلق مجتمعات موازية في السويد. حيث تنخفض النتائج الدراسية وترتفع معدلات البطالة وتتفشي جريمة العصابات في الأماكن التي يتحدث فيها عددٌ قليلٌ باللغة السويدية.

كما قالت” أصبح لدينا الآن سياسة هجرة صارمة، في الوقت الذي نعمل على تحسين الاندماج في المجتمع السويدي”.




ويوم أمس أعلن وزير الهجرة والاندماج أندش إيغمان: أن الحكومة كلفت لجنة تحقيق لتضع مقترحات لشروط اللغة ومعرفة المجتمع. وسوف سيتم استكمالها لاحقاً بمقترحاتٍ أخرى أكثر حزماً، من أجل الحصول على الجنسية السويدية.




حتى الآن، لم يُعرف مستوى اللغة المطلوب، إلا أن توصيات لجنة الهجرة البرلمانية بما يخص هذا الموضوع، كانت قد أوصت بضرورة أن يكون الأشخاص المتقدمين للحصول على تصريح الإقامة الدائمة، قد حصلوا على الأقل على درجة النجاح في المستوى C في اللغة السويدية للمهاجرين (SFI).
وقد قدمت الحكومة اقتراحاً لاستثناء الأطفال وكبار السن من شرط اللغة لعدم قدرتهم على الالمام بقواعد اللغة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى